لجنة دعم الصحفيين تُطالب باحترام الصحفيين وإطلاق سراح المعتقلين

لجنة دعم الصحفيين تُطالب باحترام الصحفيين وإطلاق سراح المعتقلين
رام الله - دنيا الوطن
تابعت لجنة دعم الصحفيين بقلق كبير المناكفات السياسية والحراك الشعبي في الشارع الفلسطيني، والتي بدورها انعكست بشكل خطير على الصحفيين والمؤسسات الصحفية في قطاع غزة والضفة الغربية.

وقالت اللجنة: إن تعرض العديد من الصحفيين إلى الاعتداٍء والاعتقال والإهانة وعرقلة عملهم، دون الأخذ بالاعتبار أنهم مكفولون بحقوق تحيدهم، وتجنبهم حالة الصراع السياسي الموجودة بين طرفي الانقسام.

وقالت اللجنة: إننا في لجنة دعم الصحفيين ندعو للإفراج عن كل الصحفيين المعتقلين والمحتجزين وضرورة عمل لجنة مشتركة من المؤسسات والكتل الصحفية والحقوقية، لوضع خطة عمل استراتيجية، تقوم على تجنيب اعتقال الصحفيين وملاحقتهم والزج بهم في السجون أو التحقيق معهم على أي نشاط حزبي ومنحهم الحرية الكاملة لممارسة عملهم المهني دون تهديد أو ملاحقة أو تكبيل للحريات، واحترامهم وتكريمهم على جهودهم في خدمة القضية الفلسطينية.

ودعت لتوحيد الجهود النقابية في الضفة وغزة من أجل التدخل للإفراج عن الصحفيين المحتجزين، ونشير إلى ضرورة إطلاق سراح الصحفيين، ووقف ملاحقتهم واستدعائهم على خلفية عملهم الصحفي، سواء في غزة أو الضفة الغربية وضرورة تجنيب الصحفيين الفلسطينيين والمؤسسات الصحفية حالة الاقتتال والانقسام.

كما طالبت المؤسسات الصحفية والإعلامية وكافة العاملين من صحفيين ومصورين في الحقل الإعلامي بالالتزام بالمهنية، والبعد عن التضليل، بنشر أخبار كاذبة ومفبركة تساهم في خطاب الكراهية، وضرورة تغليب طابع فئوي عن الآخر.

وقالت: إننا في لجنة دعم الصحفيين، نذكر الصحفيين في غزة والضفة الغربية بجملة من القضايا التي تعمل على تجنيبهم ويلات الانقسام والصراع السياسي، نشر المعلومات بمصداقية دون فبركة أو تحيز والتعبير عن وجهة نظر إعلامية مع الالتزام بميثاق الشرف الإعلامي.

ودعت للتمسك بأخلاقيات المهنة السامية وحمل هموم القضية الفلسطينية، ودعت لنشر خطاب التسامح، والبعد عن نشر خطاب الكراهية، وكل من يروج له، لأنه يعود بالضرر على كافة أفراد المجتمع.

وختمت اللجنة حديثها قائلة: يجب أن تساهم وسائل الإعلام بدورها بمسؤولية اجتماعية في الحفاظ على السلم الأهلي، وألا تكون طرفاً في تأجيج حالة الاقتتال والانقسام.