مفوضية رام الله والبيرة و"العلاقات العامة" تنظمان محاضرة لمنتسبي قوات الأمن الوطني

مفوضية رام الله والبيرة و"العلاقات العامة" تنظمان محاضرة لمنتسبي قوات الأمن الوطني
رام الله - دنيا الوطن
نظمت مفوضية التوجيه السياسي والوطني لرام الله والبيرة وبالتعاون مع العلاقات العامة والكتيبة الخاصة الثامنة في قيادة منطقة رام الله والبيرة محاضرةً لمنتسبي الأمن الوطني، وكان عنوانها:" الصمود والثبات والتحدّي عنوان المرحلة "، ألقاها المفوض السياسي والوطني لمحافظة رام الله والبيرة المقدم/ نهاد أبو هدبا، بحضور رامي غنام نائب- المفوض السياسي في محافظة رام الله، وملازم أول/ سائد زهران، والملازم أول/ عبد الرؤوف عمير، والملازم أول/ محمد زبيدي.

وفي بداية محاضرته تطرق المقدم / نهاد أبو هدبا إلى الوضع السياسي الراهن والتحدّيات التي تواجه القيادة الفلسطينية على المستوى الدولي وعلى المستوى الإقليمي؛ وإلى المعاناة والظروف والتحديات الصعبة الي يحياها شعبنا نتيجة سياسات الاحتلال الظالمة وذلك بحجبه أموال المقاصة الفلسطينية والتي هي حق لشعبنا وليس مِنّةً من أحد هذا من جهة، ومن جهةٍ أخرى الضغوطات التي تًمارس ضد السيد الرئيس محمود عباس ( أبو مازن ) من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل للرضوخ والخنوع لشروطهم.

وأكد أبو هدبا على أنّ المرحلة الحالية تحتاج منا جميعاً الحفاظ على مشروعنا الوطني  المتمثل بإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف واستكمال بناء مؤسسات هذه الدولة، وكل ذلك يتحقّق بالصمود والثبات ومواجهة التحدّيات على جميع الصُعُد، وكذلك بالإرادة والعزيمة القوية نواجه السياسات والإجراءات الأمريكية والإسرائيلية ضد شعبنا، وأنّ تحقيق الثبات والتحدّي يجب أن يكون من جميع فئات شعبنا، وأن تعمل هذه الفئات بروح المسؤولية الواحدة وليس العمل بردّات الفعل أو حسب المصلحة الشخصية لفئة معينة، وأننا بصمودنا وثباتنا على مواقفنا الوطنية نحافظ على استمرارية مشروعنا الوطني وعلى إنجازاته ومكتسباته.

وبيّن أبو هدبا بأنّ موقف فخامة السيد الرئيس ( أبو مازن ) بعدم استلام المقاصة الفلسطينية إلا وهي كاملة إنّما يعبّر عن رؤية سياسية كاملة لقيادتنا الفلسطينية الحكيمة وتتطلّع هذه الرؤية إلى تحقيق المصالح العليا للوطن ولأبناء شعبنا ونيل حقوقه، وسنداً في مواجهة القرارات والمؤامرات الدولية ضد القضية الفلسطينية، رغم التحدّيات التي تُمارس على قيادتنا الفلسطينية وعلى شعبنا الفلسطيني أيضاً.

وأوضح المقدم/ نهاد أبو هدبا للحضور بأننا نعيش مرحلة صعبة تتطلّب من الجميع تكاتف الجهود والإحساس بالمسؤولية العالية والإلتزام تجاه أبناء شعبنا ورعايتهم والحفاظ على مصالحهم وصمودهم وثباتهم وخاصة عائلات أسرانا وجرحانا وشهدائنا الذين هم على رأس أولويات القيادة الفلسطينية، وعدم التقصير في أي جانب يخصهم، وأنّ تأمين العيش الكريم لعائلات أسرانا وشهدائنا حق علينا ولا نمنُّ عليهم في حقهم وبغض النظر عن اختلافاتهم وتوجهاتهم السياسية رغم قلّة الإمكانيات المادية التي تعانيها قيادتنا وشعبنا الفلسطيني.

وختم أبو هدبا محاضرته بتأكيده على أننا وبرغم التحديات والظروف الصعبة التي نعيشها سنبقى أوفياء لأسرانا وشهادائنا وعائلاتهم، وسنبقى أوفياء لقيادتنا الفلسطينية وخلف جهود وخطوات السيد الرئيس محمود عباس ( أبو مازن ) في مواجهة صفقة القرن، لأننا على ثقة مطلقة بهذه القيادة الحكيمة، وأنّ ما يجري من مؤامرات دولية ضدنا ستزيدنا صلابة وصمودا وثباتاً إيماناً منّا بعدالة قضيتنا الفلسطينية وبنيل حقوقنا المشروعة.