كاتبة بريطانية: (صفقة القرن) تتضمن نقل أنبوب نفط من السعودية لقطاع غزة

كاتبة بريطانية: (صفقة القرن) تتضمن نقل أنبوب نفط من السعودية لقطاع غزة
رام الله - دنيا الوطن
أكدت الكاتبة البريطانية فيكي ووردد، أن خطة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام، والتي تعرف إعلامياً باسم (صفقة القرن)، تبادل أراض بين الأردن والسعودية ومصر، دون أن تكون إسرائيل طرفاً في ذلك.

ووفقاً لصحيفة (غارديان) البريطانية، فقد كشف الكاتبة في كتابها الذي حمل عنوان (كوشنر- إنك الخارق الوهمي، الجشع والطموح والفساد)، مسودة خطة السلام الأميركية، والتي تتضمن أساساً "سلسلة تبادل أراض بين ثلاث دول ليست إسرائيل بينها، ومد أنبوب نفط من السعودية إلى قطاع غزة؛ لتوفير أماكن عمل للفلسطينيين، بحسب ما نقله موقع (عرب 48).

وتدعي الكاتبة، أن السعودية تلعب دوراً مركزياً في السياسات الشرق أوسطية لإدارة ترامب، خلافاً للإدارة السابقة، برئاسة باراك أوباما، التي لم ترق للسعوديين.

وقالت الكاتبة: "السعودية باتت المفتاح لخطة السلام لكوشنر التي بدأت تكتسب جلداً"، مضيفة: "إن كوشنر أعد الخطة بناء على محادثاته مع خبراء، وبحسب أناس اطلعوا على مسودة الخطة، فإن كوشنر يراهن على أن السعودية والإمارات، ستقدمان مساعدة اقتصادية للفلسطينيين".

كما تتضمن المسودة، أن صفقة القرن تتضمن خططاً لمد أنبوب نفط من السعودية إلى قطاع غزة، وذلك بهدف إقامة محطات ومصانع تكرير للنفط، توفر أماكن عمل للفلسطينيين، وترصد المداخيل المتوقعة لإقامة محطات لتحلية المياه، وهو مصدر لأماكن عمل أخرى، وحل مشكلة البطالة الشديدة".

وبحسب الكاتبة، فإن جزءاً آخر من الخطة، يتضمن تفاصيل لسلسلة تبادل أراض، فالأردن تقدم أراضٍ للفلسطينيين، مقابل أراض تحصل عليها من السعودية، بينما تحصل السعودية على أراض مصرية على جزيرتين في البحر الأحمر (تيران وسنافير).

وبحسب المعلومات التي تقدمها الكاتبة، لم تتم الإشارة إلى أن إسرائيل ستضطر لـ"التنازل" عن أراض، غير أن ذلك لا يعني أنه غير متضمن في النص المحتمل للخطة، كما أنه ليس من الواضح ما إذا كانت الخطة، قد وصلت إلى المرحلة النهائية.

التعليقات