الجبهة العربية الفلسطينية: لا أمن ولا استقرار لأحد ما لم ينعم بهما شعبنا أولاً

رام الله - دنيا الوطن 
نعت الجبهة العربية الفلسطينية، صباح اليوم الشهداء الثلاثة الذين ارتقوا ليلة أمس بدم بارد، على يد جيش الاحتلال، مؤكدة أن جرائم القتل بحق شعبنا تكشف زيف الاحتلال وحقيقة العنصرية الفاشية الدموية التي يتمتع بها، وتضاف إلى سجل جرائمه الأسود التي يقترفها بحق شعبنا، محملة المسؤولية الكاملة للاحتلال عن هذه الجريمة وما سيليها من احداث.

وقالت الجبهة، إنه في الوقت الذي ظن فيه الاحتلال أن الساحة الفلسطينية أصبحت مرتعاً لجيشه وقطعان مستوطنيه يرتكب بها المجازر ضد شعبنا، ويمارس الانتهاكات والاقتحامات والقتل المتعمد والاعتقالات، ويحقق فيها أهدافه الدموية الدنيئة، ومخططاته ومشاريعه الاستعمارية التصفوية ضد قضيتنا الفلسطينية وحقوق شعبنا الوطنية بما فيها مدينة القدس، يأتي شعبنا ليلفظ غبار الصمت عن نفسه ويؤكد تمسكه بنضاله ومشروعه الوطني، وبحقه في الدفاع عن وطنه وأرضه وقضيته وعرضه.

وأضافت الجبهة، إن ما يرتكبه الاحتلال ويمارس بحق شعبنا الفلسطيني، أمر أصبح لا يمكن السكوت عنه، وإنه يتوجب علينا أن نقف أمام مسؤوليتنا الوطنية في دعمه وتأييده لحقوقه، والدفاع عنها بشتى الوسائل والطرق المتاحة، بما فيها المقاومة المسلحة باعتبارها حق كفلته كافة المواثيق والقوانين الدولية.

 وطالبت الجبهة، المجتمع الدولي بالتدخل والخروج عن صمته المريب للجم الاحتلال عن ارتكاب الجرائم التي لن تجلب له الأمن والأمان وإنما تجر المنطقة برمتها إلى دوامة من القتل والدمار والانتقام، فلا أمن ولا استقرار لأحد ما لم ينعم بهما شعبنا أولاً، مشددة على ضرورة محاسبة الاحتلال على جرائمه التي ارتكبها ولا زال يرتكبها ضد شعبنا في كل مكان.

وتوجهت الجبهة، بالتحية إلى أرواح شهداء شعبنا جميعاً، ولأهلهم وذويهم، ولأسرانا الأبطال الرافضين لظلم السجان، ولجرحانا البواسل، مؤكدة أن الحرية آتية لا محالة، وأن الاحتلال حتماً إلى زوال.