وقفة في نابلس تضامنا مع الأسرى

رام الله - دنيا الوطن
نظمت اللجنة الوطنية لدعم الأسرى في محافظة نابلس وقفة جماهيرية غاضبة في ميدان الشهداء ظهر اليوم الثلاثاء الموافق 19/3/2019، شارك بها فصائل وفعاليات ومؤسسات محافظة نابلس.

وردد المشاركون الشعارات الوطنية المنددة بالاعتداءات الإسرائيلية المستمرة بحق الأسرى، والتي كان آخرها يوم أمس الاثنين، حيث قامت قوات القمع "المتسادا" في سجن ريمون بالاعتداء على الأسرى ورشهم بالغاز ونقلهم من قسم 7 الى قسم 1، حيث قام الأسرى برفض هذا القرار وأحرقوا غرفتين في قسم 1، كمقدمة لسلسلة من الخطوات النضالية ضد قرار وضع أجهزة التشويش في سجن ريمون.

وأكد ماهر حرب في كلمة ألقاها باسم اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى أن الاحتلال عمد مؤخرا إلى البدء بمشروع ضخم لتركيب أجهزة تشويش متطورة في كافة السجون، وتم البدء بتجربتها في سجن النقب، وهذه سياسة قديمة بدأت عام 2001، مشيرا أن الاحتلال يبرر هذه الجريمة بوجود عدد كبير من أجهزة الاتصال النقالة التي استطاع الأسرى تهريبها إلى داخل السجون.

وحمل حرب سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن صحة وسلامة الأسرى لما لهذه الأجهزة من أثر سلبي على صحة الأسرى، وقد تؤدي إلى إصابتهم بمرض السرطان.

 بدوره ناشد مظفر ذوقان منسق اللجنة الوطنية لدعم الأسرى هيئة الصليب الأحمر الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بضرورة التحرك العاجل، لإنقاذ حياة الأسرى من خطر أجهزة التشويش.