"المكتب الحركي" يناقش مع الأحمد آخر التطورات السياسية

"المكتب الحركي" يناقش مع الأحمد آخر التطورات السياسية
رام الله - دنيا الوطن
نظم المكتب الحركي للوزارات والهيئات الحكومية، ظهر اليوم الاثنين، لقاءً مع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واللجنة المركزية لحركة (فتح) عزام الأحمد، بهدف بحث العديد من المستجدات على الساحة الفلسطينية، وتحديداً ما يرتبط بالأحداث الأخيرة في قطاع غزة، علاوة على الرؤى المتعلقة بالوضع الفلسطيني مع قرب انعقاد القمة العربية.

وأقيم اللقاء، بحضور أمين سر المكتب الحركي هيثم عمرو، بالإضافة لعدد من وكلاء الوزارات وأعضاء أمانة السر، وأمناء سر المكاتب الفرعية، وذلك في قاعة مكتب التعبئة والتنظيم في مدينة البيرة.

وتطرق الأحمد للعلاقات الفلسطينية مع كل من سوريا ولبنان، والتطورات المرتبطة بإجراء الانتخابات باعتبارها استحقاقاً وطنياً، وأشار إلى أن الرئيس محمود عباس، أكد مراراً على أهمية الاحتكام لصندوق الاقتراع على أن تشمل الانتخابات القدس وغزة.

واستعرض الأحمد الحالة المادية للسلطة الفلسطينية بعد عملية قرصنة الأموال، وانعكاس ذلك على الخطط الحكومية، في ظل (صفقة القرن) التي تحاول دول عدة فرضها كأمر واقع من خلال الحصار المالي، وتطرق الحضور إلى التحديات التي سوف تواجه الشعب الفلسطيني والحكومة المقبلة، مُبدين استعدادهم لبذل كافة الجهود من أجل تشكيلها واستمرار عملها.

وتداول المشاركون في مستجدات تشكيل الحكومة المقبلة، والمباحثات مع الأحزاب، التي قد تشارك فيها بشكل مباشر وغير مباشر، بالإضافة لقضية التطبيع العربي مع الاحتلال الإسرائيلي، ودور الوساطة المصرية في صفقات تبادل الأسرى مع حركة (حماس)، فيما طرح المشاركون أسئلة حول الجدوى من استمرار التواصل مع (حماس)، وأهمية ذلك في ترتيب الوضع الداخلي داخل حركة (فتح) وخارجها.

من جانبه، شكر أمين سر المكتب الحركي هيثم عمرو، عزام الأحمد على هذا اللقاء، الذي يأتي في إطار أنشطة المكتب لتعظيم فكرة التواصل ما بين القيادة والشارع الفلسطيني، والذي يشكل الموظفون العموميون جزءاً مهماً وكبيراً منه، وبالتالي الوصول إلى أداة اتصال وتواصل لتحقيق الوصول إلى رؤى مشتركة محلياً.



التعليقات