محافظ طولكرم يترأس إجتماع اللجنة التحضيرية للمسار السياحي البيئي

رام الله - دنيا الوطن
ترأس محافظ طولكرم عصام أبو بكر ، اجتماع اللجنة التحضيرية للمسار السياحي البيئي والذي ستنظمه كل من سلطة جودة البيئة ووزارة السياحة والآثار وتحت رعاية محافظي طولكرم وقلقيلية، وبالشراكة مع مجلس قروي كفر عبوش، وتحت شعار القدس عاصمة البيئة العربية. جاء ذلك في دار المحافظة بمشاركة جميع أعضاء اللجنة، والجهات المختصة بمؤسسة المحافظة.

وشدد المحافظ أبو بكر على أهمية تنظيم مثل هذه الأنشطة لما لها من دور في تقديم تعريف للمواطنين عن الأماكن التاريخية والبيئية على مستوى الوطن، ولإبقاء الذاكرة الفلسطينية حية وزاخرة بالمعلومات والتاريخ، ولمواجهة إدعاءات الاحتلال الزائفة، ونشر رواية الحق الفلسطينية التي تؤكد على حق شعبنا في أرضه وترابه ووطنه.

وأشار المحافظ أبو بكر إلى أن تنظيم المسار السياحي البيئي في منطقة الكفريات، جاء للتأكيد على أهمية المنطقة التي تعد مكاناً بيئياً وسياحياً، وتاريخياً كما هو الحال في منطقة بيت جفا ببلدة كفر عبوش، علاوة على دعم الأهالي في تلك المنطقة، إضافة لما يحمله المسار من رسالة تربوية، واقتصادية، وإنسانية ووطنية، مثنياً على جهود وزارة السياحة والآثار وسلطة جودة البيئة، مؤكداً على تعاون محافظة قلقيلية ممثلة باللواء رافع رواجبه، وتعاون المؤسسات الرسمية والأهلية والشركاء من المحافظتين لإنجاح هذا النشاط المميز.

من جانبه ذكر عصام القاسم مدير مديرية سلطة جودة البيئة في طولكرم وقلقيلية بأن المسار السياحي البيئي، نشاط مشترك مع وزارة السياحة والآثار، وبالتعاون مع محافظتي طولكرم وقلقيلية  وفي سياق الاحتفال بالقدس عاصمة البيئة العربية، مؤكداً على الجهود التي يبذلها المحافظ أبو بكر، وأعضاء اللجنة التحضيرية للفعالية، التي تهدف إلى إبراز المكانة البيئة في منطقة كفر عبوش والتي تعد مزاراً بيئياً وسياحياً مميز على مستوى الوطن.

بدوره تحدث مدير مديرية السياحة والآثار في طولكرم وقلقيلية إياد ذوقان عن المكانة التاريخية لمنطقة بيت جفا في كفر عبوش، وأهمية تعرف المواطنين عليها، من خلال توجههم إلى تلك المنطقة بمسارات سياحية، وزيارات عائلية، مشدداً على توفر جميع الشروط في تلك المنطقة لإنجاح فعالية المسار، مشدداً على الشراكة والتعاون مع جميع الجهات المختصة ذات العلاقة.

إلى ذلك تقدم رئيس مجلس قروي كفر عبوش مرشد جباره بالشكر والتقدير من المحافظ أبو بكر على اهتمامه في منطقة الكفريات، وبلدة كفر عبوش على وجه الخصوص، مؤكداً على تعاون البلدة ومجلسها ومؤسساتها وتقديم كل ما يلزم لإنجاح المسار السياحي البيئي، مع إنجاز كافة التحضيرات في هذا الإطار.