فتح: مُحاولة اغتيال أبو سيف اعتداءٌ على الشرعية الفلسطينية ومنظمة التحرير

رام الله - دنيا الوطن
اعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، أن محاولة قتل عضو المجلس المركزي الفلسطيني، المتحدث باسم الحركة الدكتور عاطف أبو سيف، والاعتداءات على المواطنين المتظاهرين السلميين، جريمة ترتكبها الأجهزة الأمنية بغزة.

وأكدت الحركة، في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، مساء اليوم الاثنين، صلابة موقفها الثابت مع الجماهير ومطالبها المشروعة في غزة، وحق المواطنين في العيش الكريم، وإيقاف سياسة الاعتداءات، والانتهاكات لحقوق المواطنين في قطاع غزة.

وشددت (فتح) على اعتبار محاولة اغتيال عضو المجلس المركزي الفلسطيني، المتحدث باسمها عاطف أبو سيف، اعتداء على الشرعية الفلسطينية، ومنظمة التحرير، والثقافة الفلسطينية، باعتباره علماً من أعلامها، واسمه كأديب وروائي فلسطيني، حامل جوائز عالمية، يسبقه في المحافل الدولية.

ولفتت (فتح)، في بيانها إلى الجريمة المبيتة بحق أبو سيف، حيث حضرت الأجهزة الأمنية لمكان تواجد أبو سيف، بأربع سيارات (ماغنوم)، وباشروا بالاعتداء على الدكتور أبو سيف.

وحيت (فتح) الجماهير الفلسطينية لحرصها على سلمية هبتها ومظاهراتها، وطالبت القوى الوطنية بالتدخل السريع لوضع حد للاعتداءات التي من شأنها تعميق الجراح في جسد الوحدة الوطنية، وتأجيج صراع داخلي لا يخدم إلا دولة الاحتلال، وتصب نتائجه في صالح (صفقة القرن) وفرضها على الشعب الفلسطيني.