قليبو: مستويات الفقر والحرمان في غزة، لا مثيل لها في تاريخ البشرية الحديث

رام الله - دنيا الوطن
دعا "منير قليبو" مدير مكتب منظمة العمل الدولية في فلسطين، إلى العمل الموحد لرفع الحصار عن قطاع غزة؛ تمهيداً لتغيير الظروف المسببة لاستفحال معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بما فيها إتمام المصالحة البينية بين الفرقاء الفلسطينيين، لأنها ستساعد في التخفيف بل في تبديل الظروف الاجتماعية
والاقتصادية والسياسية، التي من شأنها الدفع قدماً بمسيرة تغيير نوعية وظروف الحياة التي يعاني ويلاتها سكان قطاع غزة.

جاءت تصريحات المسؤول الأممي في سياق زيارة بعثة تقصي الحقائق المبتعثة من قبل منظمة العمل الدولية لتوثيق الانتهاكات الاسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة عام 1967م، برئاسة "فرانك هغمان" نائب المدير الإقليمي، ومدير فريق
العمل اللائق للدعم الفني للدول العربية للمنظمة في بيروت، وضمت البعثة في عضويتها كل من الدكتور ستيفن كابسوس رئيس وحدة التحليل الإحصائي، وكاترين لانديوت، المختصة بالمعايير القانونية وقنسطنطينوس باباداكس، خبير الحوار
الاجتماعي، و منير قليبو، مدير مكتب منظمة العمل الدولية في فلسطين، و رشا الشرفا، مسؤولة البرامج في مكتب القدس، ورشيد الرزي مدير مكتب منظمة العمل الدولية في قطاع غزة.

ومن الجانب الفلسطيني شارك في الاجتماع الدكتور سلامة أبو زعيتر و بشير السيسي ومحمد حلس ويحيى أبو العطا ووائل خلف، والياس الجلده من الاتحاد نقابات عمال فلسطين، وشارك في الاجتماع نفسه (اعتماد أبو جلالة وأحلام الشرافي) من دائرة
المرأة والنوع الاجتماعي في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، وممثلين عن العاملين في القطاعين الحكومي والخاص والعمال وصندوق الضمان الاجتماعي.

حيث استمعت البعثة الأممية لشروح وعروض الجانب الفلسطيني المسهبة حول الانتهاكات المنفذة على العمال الفلسطينيين والعاملات، وما آلت إليه الظروف الاقتصادية والاجتماعية في القطاع بعد إثنى عشر عاماً من الحصار المتواصل.

واستهل "سلامه أبو زعيتر" حديثه بالثناء على دور منظمة العمل الدولية المهم، طالباً مواصلة دعمها المعتاد والمقدر لقضايا العمال في فلسطين.

وأضاف، "لقد سجلت نسب البطالة ارتفاعاً هذا العام بنسبة 7% عن العام الماضي ولامس معدل البطالة حد الـــ (74%) بين الشباب وحد الــ (78%) بين الإناث".