الشاب عيد يناشد الرئيس لسفره لتلقي العلاج في الخارج

رام الله - دنيا الوطن - أروى صلاح
بين الألم والأمل في مخيمات اللجوء الفلسطينية يوجد في كل لحظة حكاية تحمل في كلماتها معاناة مغمسة بالشوك لطالما استمرت دون إنقاذ، وليس لديهم سوى الأمل في وجه الله والتضرع والدعاء؛ عنوان مؤلم يحوم داخل وجدان شاب فلسطيني يعاني من ورم في قدمه يصنف من الدرجة الخطيرة .

"أحمد يعقوب يونس عيد" 25عاما من مخيم البريج وسط قطاع غزة يعاني من ورم في قدمه منذ 7 سنوات نتيجة أصابته أثناء لعبه كرة القدم، قال أحمد بعد اصابتي بدأت في تلقي العلاج بالرغم من عدم معرفة السبب الرئيسي للمرض ما دفعني
للتوجه لجمهورية مصر العربية لتلقي العلاج في عام 2011 وتم إجراء عملية جراحية لي في مستشفى القوات المسلحة ورجعت الى غزة بعد نجاح العملية.

وقال "ولكن تفاجأت بعد ما يقارب السنة بعودة الورم و بشكل أكبر وانتشارها في معظم أطراف القدم وعملت على إجراء الفحوصات الطبية لوجود احتمال بسيط من تحول الورم إلى ورم حميد ، واستمرت حالتي دون تحسن لمدة عامين حتى تم سفري في عام 2014 الى الأردن و السعودية لتلقي العلاج ولكن رفض الأطباء في الخارج إجراء العملية لوجود خطر كبير على الأعصاب.

ولم تنتهي معاناة الشاب أحمد بعد فوضعه الصحي يزداد سوءا يوما عن يوما ففي عام 2015 قال قبل عودتى الى غزة توجهت الى مستشفى المقاصد في الضفة المحتلة وتم إجراء العملية من قبل البروفيسور الألماني سامي حسين.

وفي العام 2016 أكمل أحمد أجريت عملية أخرى في مستشفيات الضفة وأكد الاطباء أنه سيتم إجراء عملية نهائية بعد 3 أشهر و رجعت إلى غزة على أمل العودة بعد مدة لاچراء العملية و الشفاء من المرض وحتى هذا اللحظة لم أستطيع السفر بالرغم من تقديمي تقارير صحية تبين خطورة الوضع.

والدموع تملأ عيون أحمد يوصل كلامه ويقول توجهت الى مؤسسات حقوق الانسان و دائرة العلاج بالخارج و الجهات المسؤولة للسماح بالسفر خاصة بعد وجود تقارير تثبت خطورة الحالة و تأكيد الاطباء بأنها يجب أجراء العملية في المستشفيات الالمانية في أسرع وقت ممكن لوجود خطورة كبيرة على الأعصاب أو أنتشار الورم بشكل كامل ما يؤدي إلى بتر القدم.

والأسى يتملك أحمد يقول أن وضعي الاقتصادي لا يسمح لي بتغطية التكاليف المالية لعلاجي أو حتى توفير الأدوية كل شهر خاصة و أنا عاطل عن العمل و متزوج ولدى طفلين.

ولم يجد الشاب عيد أمامه شيئا يفعله ، سوى أن يرفع يديه مستغيثا بقدره مناشدا الرئيس محمود عباس و أهل الخير وأصحاب القرار بالسعي لإنقاذ حياته و السماح له بالسفر والتغطية المالية لدولة ألمانيا لتلقي العلاج والشفاء من المرض الذي يعاني منه منذ 7 سنوات.

للتواصل: +972595103077