احتفال حاشد في معهد الآفاق صور في ذكرى الشهداء سعد وجرادي
رام الله - دنيا الوطن-محمد درويش
اقيم احتفال حاشد لمناسبة ذكرى استشهاد محمد سعد وخليل جرادي ورفاقهم ، وبدعوة معهد الآفاق ومن مكتب الشباب والرياضة والمكتب التربوي لحركة امل في اقليم جبل عامل وبحضور المسؤول المركزي للمكتب الدكتور علي ياسين وذلك وفي قاعة الثانوية الجعفرية في صور .
وتخلل الاحتفال كلمة لمدير معهد الآفاق في صور حسين خليفة
ومما قال خليفة : كل الشكر للمكتب التربوي ومكتب الشباب والرياضة في حركة امل على التعاون المشترك والمستمر في مختلف المجالات لزيادة الوعي ونشر ثقافة التربية والتعليم لما فيه مصلحة ابناءنا الطلاب .
وتابع : ان الشهيد محمد سعد والعديد من اخوانه الشهداء كانوا يحملون الشهادات العلمية ومارسوا مهنة التعليم ، لكنهم في الوقت ذاته كانوا مقاومين في سبيل الدفاع عن الارض والمقدسات والقضية.
وخاطب الطلاب قائلا" : لذا أنتم على مقاعد الدراسة ثابروا وتفوقوا وابدعوا لخدمة قضايا مجتمعكم ، وكونوا حيث يجب ان تكونوا لأن المقاومة العلمية لا تقل شأنا" عن المقاومة العسكرية ، وان معركتنا مع عدونا الصهيوني والتكفري هي معركة علم وثقافة وتكنولوجيا ووعي ، وكونوا متيقظين للحرب الناعمة التي تشن علينا بعدمافشلوا في الانتصار علينا عسكريا" فها هي آفة المخدرات والالعاب الالكترونية التي باتت تؤثر على سلوك مجتمعاتنا ليقضوا على قيم وتاريخ وثقافة واحلام شبابنا ، فكونوا على قدر التطلعات في مواجهة هذا العدو ولا تستسلموا
لواقعكم المرير لأن الوطن بحاجة الى علمكم وطموحكم .
واكد خليفة : ان المقاومة بجناحيها قلب واحد ومصير واحد وخط واحد والنصر واحد واحد ، وان وصية الشهداء هي الوحدة ..
والقى الدكتور علي ياسين كلمة المكتب التربوي المركزي لحركة امل حيا فيها الامام السيد موسى الصدر والرئيس نبيه بري والشهداء.
كما شكر الاخوات اللواتي قدمن مشهدية عن ذكرى الشهداء كانت رائعة وتحمل رمزية الامام القائد السيد موسى الصدر والشهداء.
وقدم خليفة درعا الى الدكتور علي ياسين بحضور الدكتور غسان جابر والاستاذ اسعد شعيتلي والحضور، ثم جرى التقاط الصور التذكارية.
اقيم احتفال حاشد لمناسبة ذكرى استشهاد محمد سعد وخليل جرادي ورفاقهم ، وبدعوة معهد الآفاق ومن مكتب الشباب والرياضة والمكتب التربوي لحركة امل في اقليم جبل عامل وبحضور المسؤول المركزي للمكتب الدكتور علي ياسين وذلك وفي قاعة الثانوية الجعفرية في صور .
وتخلل الاحتفال كلمة لمدير معهد الآفاق في صور حسين خليفة
ومما قال خليفة : كل الشكر للمكتب التربوي ومكتب الشباب والرياضة في حركة امل على التعاون المشترك والمستمر في مختلف المجالات لزيادة الوعي ونشر ثقافة التربية والتعليم لما فيه مصلحة ابناءنا الطلاب .
وتابع : ان الشهيد محمد سعد والعديد من اخوانه الشهداء كانوا يحملون الشهادات العلمية ومارسوا مهنة التعليم ، لكنهم في الوقت ذاته كانوا مقاومين في سبيل الدفاع عن الارض والمقدسات والقضية.
وخاطب الطلاب قائلا" : لذا أنتم على مقاعد الدراسة ثابروا وتفوقوا وابدعوا لخدمة قضايا مجتمعكم ، وكونوا حيث يجب ان تكونوا لأن المقاومة العلمية لا تقل شأنا" عن المقاومة العسكرية ، وان معركتنا مع عدونا الصهيوني والتكفري هي معركة علم وثقافة وتكنولوجيا ووعي ، وكونوا متيقظين للحرب الناعمة التي تشن علينا بعدمافشلوا في الانتصار علينا عسكريا" فها هي آفة المخدرات والالعاب الالكترونية التي باتت تؤثر على سلوك مجتمعاتنا ليقضوا على قيم وتاريخ وثقافة واحلام شبابنا ، فكونوا على قدر التطلعات في مواجهة هذا العدو ولا تستسلموا
لواقعكم المرير لأن الوطن بحاجة الى علمكم وطموحكم .
واكد خليفة : ان المقاومة بجناحيها قلب واحد ومصير واحد وخط واحد والنصر واحد واحد ، وان وصية الشهداء هي الوحدة ..
والقى الدكتور علي ياسين كلمة المكتب التربوي المركزي لحركة امل حيا فيها الامام السيد موسى الصدر والرئيس نبيه بري والشهداء.
كما شكر الاخوات اللواتي قدمن مشهدية عن ذكرى الشهداء كانت رائعة وتحمل رمزية الامام القائد السيد موسى الصدر والشهداء.
وقدم خليفة درعا الى الدكتور علي ياسين بحضور الدكتور غسان جابر والاستاذ اسعد شعيتلي والحضور، ثم جرى التقاط الصور التذكارية.
التعليقات