ائتلاف جمعيات المستهلك يطلق مبادرة "منا والنا" لدعم المنتجات الفلسطينية

تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice

ويعبر عنا وعن انتمائنا وولائنا لوطننا، كما أنه يشكل أحد الروافد أو مصادر الدخل الوطني التي نأمل أن تزيد نسبتها بمرور الوقت، والمنتج الفلسطيني هو داعم قوي للاقتصاد وعامل رئيس في إنعاشه، فلا شك أنه كلما زادت رقعة القطاع الصناعي ترتفع مساهمته في الدخل الوطني وبالتالي يكون له دور مهم في التنمية الاقتصادية على البلد.

وقال صلاح هنية المنسق العام لائتلاف جمعيات حماية المستهلك رئيس الجمعية في رام الله والبيرة إن هذا  التأثير المباشر وغير المباشر على رواج المنتج الفلسطيني يتحقق عبر وسائل متعددة في التسويق والترويج من بينها مبادرة (منا والنا) والتي ندشنها اليوم وقد اخترنا لها هذا الاسم لنعبر من خلاله عن مدى اعتزازنا بالمنتج الفلسطيني، فهو منتج خرج إلى النور عبر مصانعنا ومعاملنا وجمعياتنا النسوية والتعاونيات وقامت عليه عقول فلسطينية مبدعة عملت بمواصفات ومقاييس عالمية  وبالتالي فهو يعبر عنا.

وأضاف اننا بصدد اطلاق فعاليات المبادرة في المدارس والجامعات بالتعاون مع مديريات التربية والتعليم في المحافظات بالشراكة مع عدد من شركات الصناعات الغذائية الفلسطينية التي سنركز على قطاعاتها الإنتاجية من خلال هذه التوعية.

وقال فريد الأطرش عضو سكرتارية الائتلاف مسؤول ملف حماية المستهلك في جنوب الضفة الغربية إن نجاح المنتج الفلسطيني يعنى نجاحنا جميعاً كما يعكس مردوداً اقتصادياً يضاف إلى اقتصاد فلسطين ومن الأهمية بمكان بأن نمو مبيعات المنتجات الفلسطينية يتبعها اتساع في رقعة النشاط الصناعي الذي يحتاج البحث عن فرص عمل فشراؤك للمنتجات الفلسطينية يساهم في توفير فرص عمل لأبناء الوطن.

وأشارت رانية الخيري امينة سر الجمعيه في محافظة رام الله والبيرة ان سلسلة اجتماعات تنسيقية عقدت مع مديرية التربية والتعليم في المحافظة لتحضير جدول المدارس المشمولة في التوعية، خصوصا أن المدارس هي الأساس لايصال رسالة دعم المنتجات الفلسطينية ومنحها الأفضلية ومن منطلق حقوق المستهلك الحفاظ على الجودة والسعر المنافس وضرورة حث الشركات الفلسطيني على توسيع قاعدة الترويج والتسويق .

لقد رأينا في ائتلاف جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني أن المنتج الفلسطيني يحتاج لمزيد من الدعم والمساندة وهذا واجبنا، وهذه المبادرة تحتاج إلى تواصلكم، كما أننا نحتاج إلى أن نسمع منكم ونستفيد من آرائكم تماماً كما يحتاج المنتج إلى دعمكم وشرائكم.

ومما يجدر ذكره ان اطلاق فعاليات التوعية في المدارس سينطلق تزامنا مع فعاليات يوم المستهلك الفلسطيني.