حياة الأسير "سامي أبو دياك" مهددة بالخطر

حياة الأسير "سامي أبو دياك" مهددة بالخطر
رام الله - دنيا الوطن
"حالات من الإغماء ألمّت به نُقل على إثرها من مستشفى سجن الرملة إلى المستشفى التخصصي ( آساف روفيه)، فهو في وضح حرج للغاية، حيث هبطت نسبة دمه إلى 6 فيما ارتفعت درجة حرارته بشكل متسارع، فهو يعاني من مرض السرطان وفشل كلوي وفشل في الرئتين، ولا تفارقه الآلام والأوجاع على مدار الأربعة والعشرين ساعة" هكذا وصف تقرير هيئة شؤون الأسرى الحالة الصحة للأسير المريض سامي أبو دياك، مشيرة إلى أن حياته مهددة بالخطر.

وأضافت الهيئة، أنه خلال تواجد الأسير أبو دياك بطوارئ المستشفى، والتي احتجز بها لـ 11 ساعة متتالية، بقى الأسير فيها مكبل اليدين والقدمين يكابد آلامه على الأرض بانتظار علاجه.

ولفتت الهيئة في تقريرها أن الأسير سامي أبو دياك (37 عاماً) من بلدة سيلة الظهر قضاء محافظة جنين، هو واحد من بين (17) أسيراً يقبعون بشكل دائم بما يُسمى "عيادة معتقل الرملة".

ويعتبر الأسير أبو دياك أحد الأسرى الذين يعانون من حالات مرضية مستعصية داخل معتقلات الاحتلال، فهو مصاب  بالسرطان منذ أكثر من ثلاثة أعوام، وقبل ذلك تعرض لخطأ طبي بعد أن أُجريت له عملية جراحية في الأمعاء في أيلول عام 2015 في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي حيث تم استئصال جزءًا من أمعائه، وأُصيب إثر ذلك بتسمم في جسده وفشل كلوي ورئوي، وخضع بعدها لثلاث عمليات جراحية، ولم يتلق العناية اللازمة، ما أدى إلى تدهور حالته بشكل خطير للغاية.

وأشارت هيئة شؤون الأسرى أن عدة مؤسسات حقوقية منها الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان والضمير ومؤسسة الحق تقدمت بالتماسات لمؤسسات حقوقية دولية للإفراج عنه لوضعه الصحي الحرج، إلا أن سلطات الاحتلال رفضت ذلك.

يذكر بأن الأسير أبو دياك معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسّجن المؤبد لثلاث مرات و(30) عاماً.

التعليقات