جبهة التحرير الفلسطينية: ما يجرى في الأقصى مقدمة لتقسيمه

رام الله - دنيا الوطن
اعتبرت جبهة التحرير الفلسطينة، أن ما جرى اليوم في المسجد الأقصى من طرد المصلين والاعتداء على زوار المسجد واغلاقه من قبل قوات الاحتلال الاإسرائيلي يأتي ضمن مخطط إسرائيلي، لتقسيم المسجد الأقصى كما حدث في الحرم الإبراهيمي.

وأكدت الجبهة في بيان لها أن تصرفات قوات الاحتلال التعسفية ضد مدينة القدس والمسجد الأقصى بحجج واهية تجرى في سياق تهويد المدينة وتنفيذ مخطط تهجير سكانها ليسهل بعدها اعتبارها عاصمة لدولة اسرائيل.

وقالت الجبهة أن تجرؤ الاحتلال على المسجد الأقصي والإمعان في عمليات الاعدام والتنكيل ضد أبناء شعبنا التى كان آخرها استشهاد شابين في مدن الضفة جاء نتيجة الدعم الأمريكي لسياسة دولة الاحتلال من خلال نقل سفارتهم إلي مدينة القدس في مخالفة واضحة للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة ونتيجة الصمت الدولي على جرائم قوات الاحتلال.

وطالبت الجبهة الفلسطينيين، في مدينة القدس وفي الضفة الغربية وأراضى ال48 إلي التوجه فورا إلي المسجد الأقصى والرباط فيه كما طالبت شعوب الأمتين العربية والإسلامية بالنفير والخروج بمظاهرات واعتصامات دعما للقدس وأهلها وأقصاها لتفويت الفرصة على مخططات حكومة نتنياهو وقطعان مستوطنيه.

ودعت الجبهة أبناء شعبنا وقواه وفصائله إلي تجسيد الوحدة الوطنية وأنهاء الانقسام وتنفيذ بنود المصالحة فورا لمواجهة الهجمة الشرسة على أبناء شعبنا في الضفة وغزة والقدس.