جبهة العمل الإسلامي: التحية ليحيى سكاف ورفاقه الذي قاوموا العدو

جبهة العمل الإسلامي: التحية ليحيى سكاف ورفاقه الذي قاوموا العدو
رام الله - دنيا الوطن
توجّهت جبهة العمل الاسلامي في لبنان خلال اجتماعها الدوري بحضور منسقها العام الشيخ الدكتور زهير الجعيد وأعضاء مجلس قيادتها بالتحية للمقاومين والفدائيين الأسرى الذين مضى على سجنهم واحتجازهم في زنازين الاحتلال الإسرائيلي عشرات السنين وفي مقدمهم الأسير البطل يحيى سكاف وإخوانه الذين أبوا الخضوع والذل والعار وواجهوا العدو وقاوموه فمنهم من استشهد ومنهم من اعتقل ومازالت هذه المسيرة الجليلة مستمرة حتى نقتلع المحتلين من جذورهم.

وأسفت الجبهة لما حصل في بيروت من تكريم في يوم المرأة العالمي وتحت عنوان "بصمة قائدة" لرائدة التطبيع والتنسيق مع العدو الإسرائيلي "بشرائيل الشاوي" من قبل "المجلس الإنمائي العربي للمرأة والأعمال"، واللافت أن الكاتبة المغربية اليهودية الأصل "الشاوي" هي من عتاة خدام التطبيع مع العدو الإسرائيلي ومعلومة لقاءاتها الشهيرة في تل أبيب وداخل الكنيست الإسرائيلي مع قيادات الجيش الإسرائيلي ومخابراته ووزراء حكومته الارهابية.

واستغربت الجبهة: حصول هذا التكريم في العاصمة بيروت رغم القرار اللبناني الرسمي بعدم التعامل وبأي شكل من الاشكال مع العدو الإسرائيلي واعتبار ذلك خيانة عظمى، وتساءلت الجبهة: أين كانت أجهزة الدولة الأمنية كي يفوتها هذا الأمر الجلي؟!.

من ناحية أخرى ندّدت الجبهة : بإجراءات العدو التعسفية وإغلاقه باب مصلى الرحمة من جديد بالسلاسل وتهجم قطعان المستوطنين بحماية جنود الاحتلال على المصلين والمصليات والموظفين والحراس في محاولة يائسة لتفريغ المسجد واقتطاع جزء منه وجعله ثكنة عسكرية وتحت الحراسة المشدّدة لقوات الاحتلال ما يستدعي تحركاً عربياً وإسلامياً سريعاً لمنع العدو من تحقيق أغراضه ومآربه الخبيثة الحاقدة.

وتطرقت الجبهة خلال اجتماعها: إلى زيارة السيناتور الأمريكي "ليندسي غراهام" مع رئيس حكومة العدو "نتنياهو" وتدنيسهما أرض الجولان العربية، مؤكدة أنّ هذا الانحياز الأمريكي لصالح العدو وإعطائه الضوء الأخضر له من أجل ضم الجولان هو أمر مرفوض رفضاً قاطعاً ولن تستطيع أي قوة في العالم اقتطاع الحق من أهله، وسيعود الحق إلى أهله الصامدين المتجذرين بأرضهم مهما طال الزمن.

وأخيراً أكدت الجبهة: أنّ كل زيارات المسؤولين الأمريكيين إلى لبنان لن تجدي نفعاً ولن تُعطي الكيان الإسرائيلي المحتل مأربه ومبتغاه لا في الجولان ولا في أي أرض عربية محتلة.

وأشارت الجبهة: إلى أنه كان من الأولى بالمسؤولين السياسيين عدم استقبال "ساترفيلد" أو غيره وذلك لتحريضه على شريك أساسي وفاعل في البلد منعاً للفتنة ولعدم تضييع الحق المغتصب .

التعليقات