"المكتب الحركي" يكرم الموظفات في الوظيفة العمومية بمناسبة يوم المرأة

"المكتب الحركي" يكرم الموظفات في الوظيفة العمومية بمناسبة يوم المرأة
رام الله - دنيا الوطن
نظمت أمانة سر المكتب الحركي المركزي للوزارات والهيئات الحكومية، اليوم الثلاثاء، حفلا تكريميا للعاملات في الوزارات والهيئات الحكومية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، وذلك بحضور ورعاية مفوض التعبئة والتنظيم د. جمال المحيسن، وبالشراكة وبدعم من وزارة الثقافة.

وتم التكريم في مسرح الهلال الأحمر بحضور عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الأخت دلال سلامة، ووزير الثقافة د. إيهاب بسيسو، ورئيس ديوان الموظفين العام موسى أبو زيد،  وانتصار الوزير أمين سر المكتب الحركي المركزي للمرأة الفلسطينية، وأمين سر المكتب الحركي المركزي للوزارات والهيئات الحكومية  هيثم عمرو، وعدد من رؤساء الهيئات ووكلاء الوزارات وأعضاء أمانة السر، وأمناء سر المكاتب الفرعية.

وفي بداية الاحتفال رحبت  عضو أمانة السر آيات نزال بالحضور مؤكدة على إسناد العاملات في الوزراات والهيئات الحكومية للقيادة الفلسطينية وهي تتصدى للهجمة الشرسة على القضية الفلسطينية، كما أكدت على أن المكتب الحركي ماضي قدما في خطواته الهادفة لتعزيز حضور المرأة الفاعل في المؤسسات الحكومية وغير الحكومية.

وفي كلمتها تحدثت انتصار الوزير "أم جهاد" عن الدور المميز للمرأة الفلسطينية في إسناد مسيرة النضال الوطني الفلسطيني عبر مراحلة المختلفة، موجهة تحية خاصة لأمهات الشهداء والأسرى وعوائلهم، مشيدة بموقف الرئيس والقيادة الفلسطينية بالتأكيد على حقوقهم غير القابلة للمساومة، مهنئة لكافة نساء الوطن بهذه المناسبة العالمية.

وبدوره ثمن د. بسيسو الدور الريادي للمرأة الفلسطينية التي تواصل الجمع الابداعي بين دورها النضالي والمؤسساتي والمجتمعي مؤكداً أنها كانت وستبقى نموذجاً للتميز والإبداع في شتى المجالات خاصة التي تتعلق بالحفاظ على الموروث الثقافي والحضاري لدى أبناءنا ودعمها المستمر لعملية التعليم والتثقيف المبني على أسس وطنية، محاربة بذلك المحاولات الاحتلالية بمحو الذاكرة الفلسطينية وتشتيتتها.

ومن جهته أكد المحيسن أن المرأة الفلسطينية تسطر دوما أروع الملاحم في البذل والتضحية والعطاء، معرجاً على الدور الكبير للمرأة الفلسطينية في قطاع غزة، وهي تتصدى لانقسام طال أمده، مجددا ً التفاف الكل الفتحاوي حول الرئيس محمود عباس وهو يواصل موقفه المساند للشهداء والأسرى، معرباً عن ثقته بأن جدلية الحق الفلسطيني غير قابلة لان تكون عرضة للمساومة،  ومستهجناً بالوقت ذاته إفشال بعض القوى حوارات موسكو .

وفي نهاية الحفل تحدث أمين سر المكتب الحركي المركزي هيثم عمرو عن التكريم ودلالاته مؤكداً أنه حين يقترن الحدث بالمرأة الفلسطينية إنما يشكل حالة من الاحتفاء بعطاء لطالما امتزج بالانتماء، مشيرا إلى الدور الفاعل الذي تقوم به الموظفات في الوظيفة العمومية بجانب صبرهن ونضالهن جنبا إلى جنب مع الرجال في عملية النضال والتحرر الوطني.

وتخلل الحفل الذي  تولت عرافته راية حمدان، فقرات فنية هادفة من مدرستي المستقبل الصالح وفيصل الحسيني قبل أن يتم تكريم ثلة من رائدات العمل الوطني والمؤسساتي.