مؤتمر "تعزيز حقوق المرأة الفلسطينية" يبحث آخر الترتيبات لانطلاق فعالياته

مؤتمر "تعزيز حقوق المرأة الفلسطينية" يبحث آخر الترتيبات لانطلاق فعالياته
رام الله - دنيا الوطن
عقدت رئاسة المؤتمر الدولي المحكم "تعزيز حقوق المرأة الفلسطينية في ضوء الاتفاقيات والتجارب الدولية"، يوم السبت الموافق 9 مارس، اجتماعاً لمناقشة اخر الترتيبات للمؤتمر المنوي عقده في 11-12 مارس الحالي، وذلك في مقر جامعة الإسراء في مدينة غزة.

وحضر الاجتماع كل من علاء مطر رئيس المؤتمر وعميد كلية الحقوق في الجامعة، وأ.د. شحادة زعرب نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية، وأ. زينب الغنيمي رئيس مجلس إدارة مركز شؤون المرأة - غزة، والدكتور طارق الديراوي رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، وعدد من أعضاء اللجان المشاركة في المؤتمر والباحثين ورؤساء الجلسات وضيوفها.

افتتح د. مطر اللقاء مرحباً بالحضور مهنئاً المرأة الفلسطينية باليوم العالمي للمرأة مشيراً أنها ضحت الكثير من أجل نيل حقوقها وحقوق أبناء شعبها سيما حقهم في تقرير المصير.

وبدوره أشار د. مطر إلى أهمية هذا المؤتمر الذي يعد الأول المحكم في فلسطين الذي يتناول تعزيز حقوق امرأة الفلسطينية، موضحاً أنه تقدم للمؤتمر (52) خطة بحثية تم قبول (39) منها وإرسالها للباحثين، وبعد استلام البحوث وتحكيمها تم قبول (24) بحثاً منها 10 بحوث دولية وذلك لعرضها في جلسات المؤتمر، وبعد الأخذ في ملاحظات الحضور المشاركين في المؤتمر سيتم نشرها في مجلة جامعة الإسراء للمؤتمرات العلمية.

ومن جهتها هنأت أ. غنيمي المرأة الفلسطينية في يومها العالمي مؤكدةً أنها ما زالت تعاني من انتهاكات خطيرة لحقوقها على الصعيد الداخلي ومن قبل الاحتلال الإسرائيلي متأملةً أن يخرج هذا المؤتمر بتوصيات من شأنها أن تعزز حقوق المرأة الفلسطينية، وأكدت على أهمية الشراكة مع الجامعة في عقد هذا المؤتمر.

وقد أثني أ.د زعرب على الجهود التي بذلتها لجان المؤتمر أثناء التحضير والإعداد لهذا المؤتمر، مؤكداُ على سعادته بالشراكة مع مركز شؤون المرأة – غزة في هذا الإنجاز، موضحاً أن سياسة جامعة الإسراء تدعم العمل الجماعي المشترك وهي منفتحة على جميع المؤسسات الوطنية للعمل معها بما يخدم أبناء الشعب الفلسطيني.

يأتي تنظيم هذا المؤتمر في شهر مارس احتفاءً في اليوم العالمي للمرأة فكل التحية للنساء حول العالم والتحيات الطيبات المباركات للمرأة الفلسطينية، هذه المرأة التي عانت الكثير وصودرت حقوقها بسبب ممارسات سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي، حيث تتعرض المرأة الفلسطينية للانتهاكات المتواصلة من قبل سلطات الاحتلال وسياساته التمييزية وإجراءاته التعسفية والتهجير القسري نتيجة لهدم المنازل.