الأسير زياد الشلالدة ما يزال يعاني من آثار عملية التعذيب التي تعرض لها على يد قوات الاحتلال

رام الله - دنيا الوطن
قال نادي الأسير الفلسطيني اليوم الثلاثاء إن الأسير زياد الشلالدة (44 عاماً)، ما يزال يعاني من آثار التعذيب الذي تعرض له خلال عملية اعتقاله في تاريخ الثامن من كانون الثاني/ يناير 2019.

ونقل المحامي عن الأسير الشلالدة خلال زيارته في معتقل "عوفر"، أنه يعاني من إصابة بالغة في ضلعه الأيمن، وكسر في أنفه، وأوجاع في كافة أنحاء جسده.

وكانت قوات الاحتلال قد نفذت عملية تعذيب بحق الأسير الشلالدة خلال اعتقاله هو ونجله محمود وهما من بلدة كوبر، ووفقاً لشهادة الأسير الشلالدة أفاد "أن قوة من جيش الاحتلال قامت باقتحام الخيام التي يسكن فيها وعائلته، وأفلتوا الكلاب البوليسية على عائلته، وقاموا باعتقاله إضافة إلى نجله محمود، واقتادوهما إلى الجيب العسكري، وعلى بعد كيلو متر تقريباً قام الجنود بإيقاف السيارة وصعد جنود آخرون، وقاموا بالاعتداء عليه بالضرب المبرّح بأعقاب البنادق، وأُصيب إصابة بالغه في ضلعه الأيمن وكسر في أنفه، كما وفقدَ وعيه واستعاده في مستشفى "تشعاري تسيدك"، حيث مكث في المستشفى لمدة ثلاثة أيام وأُجريت له عملية جراحية في الأنف، قبل أن يتم نقله بعدها إلى مركز تحقيق "المسكوبية".

وفي سياق متصل أفاد الأسيرين موسى قبيطات من رام الله، وعمر زايد من مخيم قلنديا، بتعرضهما لاعتداء على يد قوات الاحتلال خلال اعتقالهما، وأوضح الأسير قبيطات المعتقل في تاريخ 27 كانون الأول/ ديسمبر 2018، أن قوات الاحتلال اعتدت عليه بالضرب بأعقاب البنادق، والأيدي والأرجل حيث أُصيب برضوض مختلفة في جسده، كذلك الأسير زايد المعتقل في تاريخ 16 كانون الثاني/ يناير 2019.

التعليقات