جبهة النضال الشعبي بطولكرم تواصل حملة: قاطع واصمد.. قاطع لتنتصر

رام الله - دنيا الوطن
تواصل جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في محافظة طولكرم حملتها الشعبية الداعية لمقاطعة بضائع ومنتجات الاحتلال  ، وتأتي هذه الحملة بعنوان ( #  قاطع واصمد .. قاطع لتنتصر # ) وجاءت الحملة رداً على سياسة القرصنة ونهب رواتب الشهداء والأسرى.

وقامت الجبهة بإطلاق الحملة بعدة جولات ميدانية وزيارات شملت عدد كبير من متاجر ومحلات مدينة طولكرم للتأكيد على خيار المقاطعة كسلاح استراتيجي في مواجهة الاحتلال وسياساته العدوانية والعقابية وباعتبار المقاطعة شكل من أشكال النضال والمقاومة الشعبية الفلسطينية .  

كما قام أعضاء من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بتوزيع وتعليق الشعارات والبوسترات الداعية إلى مقاطعة منتجات الاحتلال والتي يذهب ثمنها إلى جيش وعصابات الاحتلال وشملت عدة مواقع ومنها بلدات وقرى دير الغصون ، عتيل ، بلعا ، باقة الشرقية ، علار ، نزلة عيسى ، شويكة وستتواصل الحملة لتشمل مواقع أخرى في المدينة والمخيمات والضواحي وكذلك سيتم تنظيم عدة نشاطات أخرى للحملة بما فيها الندوات وورش العمل واللقاءات التوعوية في المدارس والجامعات .

وقال محمد علوش عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن " القرار الإسرائيلي بقرصنة رواتب أسر الشهداء ورواتب الأسرى هو عدوان احتلالي جديد ، وهو شكل من أشكال القرصنة والبلطجة ، التي تقوم بها حكومة الاحتلال" ، مشيراً إلى أن القرار لن تقبله القيادة الفلسطينية ، ولن تتعاطى معه ، وسيفشله شعبنا بصموده ومقاومته الشعبية وتمسكه بحقوقه وثوابته الوطنية .

وأكد علوش أن ذلك يمثل امتداداً لسياسة الضغط والابتزاز الإسرائيلية والأمريكية ، التي تُمارس على القيادة الفلسطينية وعلى الشعب الفلسطيني ، لافتاً إلى أن القرار مخالف لكل الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وأضاف علوش أن الهدف من إطلاق جبهة النضال الشعبي الفلسطيني لحملتها  ( #  قاطع واصمد .. قاطع لتنتصر # ) هو إسهام من كوادر وأعضاء الجبهة ومنظماتها الحزبية والجماهيرية نحو تعزيز وتفعيل المقاومة الشعبية والحركة الشعبية الواسعة للمقاطعة ، مؤكداً أن هذه الحملة ستستمر نحو تنظيف الأسواق الفلسطينية من منتجات ونفايات الاحتلال على قاعدة نبذ المنتج الإسرائيلي وتشجيع المنتج الوطني وحماية أسواقنا الفلسطينية من سطوة الاقتصاد الاحتلالي الغاشم .