النضال الشعبي ترحب بتكليف الرئيس اشتيه بتشكيل الحكومة

رام الله - دنيا الوطن
رحبت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بتكليف الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) الدكتور محمد اشتية رئيساً للحكومة الفلسطينية الثامنة عشر.

واعتبرت الجبهة أن هذا التكليف يأتي في ظل مرحلة سياسية دقيقة وحساسة تستوجب حكومة فلسطينية جديدة تستجيب لطبيعة المرحلة بكل منعطفاتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وأكد عوني أبو غوش أمين سر المكتب السياسي الناطق الإعلامي الرسمي للجبهة أن طبيعة المرحلة التي تمر بها قضيتنا الوطنية وجملة المخاطر المحدقة بها وفي مقدمتها ما يسمى بصفقة القرن التي تسعى الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة لتصفيتها، تتطلب حكومة سياسية وفصائلية باقتدار، وضمن برنامج عمل (سياسي واقتصادي اجتماعي)، يكون بمقدوره توفير وتعزيز الصمود لأبناء شعبنا من جهة وجسر الهوة بين المواطن والمؤسسات الرسمية من الجهة الأخرى لإفشال كافة المؤامرات التي تحاك ضدنا.

قائلاً، على الحكومة الجديدة أن تكون واضحة ببرنامجها من خلال إعطاء الأولوية للقضايا السياسية والوطنية والسياسات الاقتصادية الاجتماعية، والعمل على إنهاء الانقسام، من خلال التحضير الجدي والمسؤول لإجراء الانتخابات العامة بعيداً عن المزايدات والتهرب من أي طرف من الأطراف>

وشدد أبو غوش، فإن الحكومة الجديدة مطالبة بإيلاء أولوية العمل لمدينة القدس باعتبارها العاصمة الأبدية لدولة فلسطين من خلال برنامج خاص يتم اعتماده للقدس، وعلى قاعدة انه آن الأوان لتوحيد المرجعيات في المدينة.

واختتم أبو غوش بتأكيده، يجب على الحكومة الجديدة أن تكون رافداً لمنظمة التحرير الفلسطينية بما يعزز دورها ومكانتها وعلى أساس التكاملية من اجل أن يساهم ذلك بردم الهوة بين الشعب والنظام السياسي، لحماية المنظمة والمشروع الوطني الفلسطيني.
داعياً الكل الوطني إلى تحمل مسؤولياته إزاء المخاطر المحدقة من خلال المشاركة المسؤولة أو المباركة.