شركة "باسبورت" تباشر أعمالها في اصدار تأشيرات السفر لتركيا

رام الله - دنيا الوطن
أعلنت شركة باسبورت لخدمة تأشيرات السفر، اليوم، عن انطلاق أعمالها، المتوقع أن يكون لها أثر بالغ في تسهيل سفر المواطنين إلى الجمهورية التركية.

ويجسد وجود الشركة المعتمدة من قبل القنصلية ووزارة الخارجية التركية، مدى عناية الجمهورية التركية بالتيسير على المواطنين الفلسطينيين، وتسهيل عملية حصولهم على التأشيرات "الفيز" كما يؤكد مدير عام الشركة علاء دعاس.

وتوفر الشركة كافة الخدمات المتصلة بالتأشيرات بمختلف أنواعها، بما يشمل تلك الخاصة بالدراسة، والعلاج، والسياحة، والعمل في تركيا.

وتعمل الشركة وفق القرارات والآليات المعتمدة من قبل الجمهورية التركية، ممثلة بالقنصلية ووزارة الخارجية، ووفقا لمنظومة يتوقع أن تسهم في تسهيل اجراءات الحصول على التأشيرات، ومدة الانتظار اللازمة لهذا الغرض، إلى جانب زيادة عدد المواطنين الذين سيكون بمقدورهم السفر إلى تركيا خاصة خلال فترة الذروة وتحديدا في فصل الصيف.

ويقول دعاس: الشركة جاءت لخدمة المواطنين، ففي السابق أي قبل انطلاقة نشاطنا كانت تحدث اشكاليات من قبيل التزوير في الأوراق الضرورية لأغراض الحصول على التأشيرة، عدا مثلا التلاعب بمسألة التأمين المطلوب، بالتالي نحن وجدنا لتسريع عملية الحصول على التأشيرات، وتثبيت أسعارها وضبطها.
وتقوم الشركة من خلال طاقمها الذي يمتك خبرات طويلة بالتاكد من صحة الأوراق والبيانات، ودراستها بدقة، قبل أن ترفعها إلى القنصلية التركية لمنح التأشيرات.

كما أن كادر الشركة يتولى عملية تقديم يد العون للمواطنين لتعبئة كافة البيانات بشكل صحيح، وتمكينهم من الحصول على التأشيرات دون تحمل كثير عناء.

ويقول دعاس: في السابق برز سوء استخدام للفيز التركية، كما أن أسعارها كانت تصل إلى مبالغ كبيرة دون وجه حق، من هنا فإن مهمتنا تكمن في انهاء وضع غير صحي، وضمان اصدار التأشيرات خلال أيام وليس أسابيع كما كان يحدث خلال الفترات الماضية.

ويتابع: نحن ندرك كم كان صعبا على كثير من المواطنين استصدار تأشيرات سفر إلى تركيا خلال السنوات الماضية، حتى أن بعضهم كان يضطر إلى الانتظار لأسابيع من اجل هذا الأمر، أما الآن فإن هذه المسألة باتت جزء من الماضي، لأننا نعمل وفق آلية ستتيح اصدار التأشيرات بسرعة حتى في المواسم والأعياد.

وتعكس الآلية المعتمدة والمعمول بها من قبل الشركة، حرص السلطات التركية على راحة ومصلحة المواطن الفلسطيني.
وعن ذلك يقول دعاس: وجود الشركة بمثابة خطوة لتحقيق صالح المواطن، والتيسير والتوفير عليه، وضمان سرعة الأداء وجودة الخدمة، ما يضاف إليه سرعة استصدار التأشيرات مقارنة مع الآلية السابقة.

ويضيف: إذا ما أخذنا بالاعتبار أن الموسم السياحي يمتد لبضعة أسابيع، فإن الآلية السابقة كانت تقلل فرص المواطن الفلسطيني في السفر إلى تركيا، عدا أنها كانت تعرضه لأشكال متنوعة من الاستغلال، بينما شركتنا ستتيح التغلب على هذه الإشكالية.
وكانت قنصلية الجمهورية التركية بسبب الضغط الشديد للحصول على التأشيرات تتوقف عن استلام الطلبات قبل الأعياد بأسبوعين، بينما في الفترة الحالية وبعد نشأة الشركة ستقوم القنصلية باستقبال الطلبات حتى ما قبل الأعياد بيومين، بمعنى أنها ستزيد من أيام عملها بسبب الآلية الجديدة، المتفق عليها سلفا مع الشركة.

ويقول دعاس: ستقوم قنصلية الجمهورية التركية بإصدار التأشيرات قبل الأعياد، وتحديدا حتى آخر يوم دوام لها، وهذا يبرز مدى حيوية الدور الملقى على كاهل الشركة، لا سيما وأنها ليست الأولى من نوعها، فهناك شركات أخرى تتولى عملية اصدار تأشيرات لبعض الدول خاصة في أوروبا، من هنا فإننا نتطلع إلى أن نكون عند مستوى الآمال المعقودة علينا، وأن نحقق للمواطنين تطلعاتهم بزيارة تركيا دون تحميلهم الكثير من الأعباء.