نادي الأسير ولجان أهالي الأسرى بالخليل يبدأون تحضيرات إحياء ذكرى يوم الاسير

نادي الأسير ولجان أهالي الأسرى بالخليل يبدأون تحضيرات إحياء ذكرى يوم الاسير
رام الله - دنيا الوطن
بدعوة من نادي الاسير الفلسطيني في محافظة الخليل والقوى السياسية ولجان أهالي الاسرى عقد اليوم في قاعة الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين الاجتماع التحضيري الاول لاحياء يوم الاسير الفلسطيني الموافق 17 نيسان القادم.

وشارك في الاجتماع كادر المتقاعدين العسكريين وممثلي  فصائل منظمة التحرير الفلسطينية واقاليم حركة فتح ومكتب محافظ الخليل وتجمع مدافعون عن حقوق الانسان ولجان اهالي الاسرى في جميع انحاء المحافظة ولجان الاسرى والمحررين ووزارة الاوقاف وبلدية الخليل وهيئة التوجيه السيلسي والوطني وكادر من الاسرى المحررين والحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء وكادر من العلاقات العامة في الاجهزة الامنية ..

وفي كلمة ترحيبية باسم الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين رحب الاخ خليل الشوبكي رئيس هيئة المتقاعدين العسكريين  بكافة الحضور من فصائل وقوى ومؤسسات مؤكدا على ان كادر المتقاعدين العسكريين ومعظمهم اسرى محررين على اتم الاستعداد لتوفير كل مايلزم من دعم واسناد لانجاح فعاليات يوم الاسير لهذا العام داعيا جماهير الشعب الفلسطيني للتفاعل مع الوقفات التضامنية مع الحركة الاسيرة لاهميتها في كشف جرائم الاحتلال ودعم الاسرى.

واستعرض امجد النجار مدير نادي الاسير في محافظة الخليل اوضاع الحركة الاسيرة وما يتعرضون له من قمع وتنكيل واستمرار الاجرءات القميعية والتنكيله بحقهم معتبرا ان يوم الاسير هذا العام هو يوماً مختلفاً عن كل عام من حيث تدني وانحطاط المستوى الخلقي والقانوني والسياسي لحكومة إسرائيل في تعاملها مع الأسرى...حيث برزت الروح الانتقامية والسادية في التعامل مع المعتقلين على مختلف النواحي وان  الوضع داخل السجون عبارة عن برميل بارودٍ قابل للانفجار في أي لحظة أمام سياسة متعمدة وممنهجة تستهدف تحطيم وتدمير إرادة وإنسانية وكرامة الأسرى، مطالبا كافة الجماهير الفلسطينية بأوسع تحرك شعبي وجماهيري لنصرة الحركة الأسيرة في معركتها القادمة ضد إدارة السجون يوم السابع عشر من نيسان القادم. 

وأجمع المشاركون في الاجتماع من ممثلي فصائل وقوى ومؤسسات ولجان أهالي اسري واسري محررين على ضرورة توحيد الجهود لنصرة قضية الأسرى والأسيرات والعمل بشكل جدي لإنجاح فعاليات التضامن مع الأسرى بعيدا عن الفئوية والحزبية. ودعا المشاركون في الاجتماع ضرورة البحث عن أساليب جديدة من اجل الدفاع عن قضية الأسرى وشرح قضيتهم لتصل الى كل مؤسسات حقوق الإنسان في العالم.

وخلال الاجتماع تم طرح العديد من الأفكار التي من شأنها تفعيل قضية التضامن مع الأسرى شعبيا وعربيا ودوليا  وكيفية تحريك الشارع  شعبيا وجماهيريا للانتصار للأسرى من خلال تقارير تشرح معاناة الاسرى بكافة اللغات وتفعيل دور سفارات دولة فلسطين في الخارج في هذا اليوم الوطني وعقد الندوات وورشات العمل التي تشرح معاناة الاسرى سواء سياسة الاعتقال الاداري او الاهمال الطبي وارتفاع وتيرة اعتقال الاطفال وفرض الاحكام الجائرة بحقهم دون وجود أي رادع دولي للاحتلال لوقف مسلسل جرائمه بحق اسرانا ..

وانتهى الاجتماع على ضرورة وضع برنامج فعاليات يستمر من بداية الاول من نيسان  يشمل كل المؤسسات ومدارس التربية والتعليم والجامعات والاعلام المحلي لتسليط الضوء على اوضاع الحركة الاسيرة واتفق الجميع على عقد الاجتماع الاخر في البلدة القديمة لدعم وتعزيز صمود اهل البلدة القديمة للاتفاق بشكل نهائي على برنامج خاص لمحافظة الخليل يرتقى الى مستوى معاناة الاسرى وخصوصية محافظة الخليل كمحافظة منكوبة اعتقاليا وتعاني من كارثة انسانية في حجم الاعتقالات.

واكد جميع المتحدثون على ضرورة المشاركة الفعالة في الفعالية الاولى في الثاني من نيسان اليوم العالمي لانقاذ الاسرى المرضى ذكرى ارتقاء الاسير ميسرة ابو حمديه شهيدا داخل سجون الاحتلال نتيجة الاهمال الطبي .