طلبة بيرزيت يختارون مشاريع ربحي الحجة عنواناً لمحاضراتهم العملية

طلبة بيرزيت يختارون مشاريع ربحي الحجة عنواناً لمحاضراتهم العملية
رام الله - دنيا الوطن
اختار مجموعة من طلبة الهندسة في جامعة بيرزيت مشاريع واسكانات ربحي الحجة للعقار والاستثمار وجهتهم للاستفادة من محاضراتهم العملية، حيث قاموا بزيارة مول فلسطين التجاري (مبنى الشانزلزيه) ليتعرفوا على كيفية تنفيذ المخططات الهندسية على ارض الواقع.

واصطحب وفد الشركة  دكتور الهندسة المعمارية في الجامعة معين قاسم وطلبته في جولة ميدانية لمشاريع واسكانات ربحي الحجة، وقدم الدكتور شرحا تفصيليا بمساعدة المهندس حمزة عبد الحليم عن آلية البناء من أعمدة وجسور، جدران استنادية، مواقف سيارات، أدراج، غرفة المصعد بالاضافة الى التمديدات الصحية والكهربائية والية العزل والتهوية ومستوى الارتفاع عن الشارع.

وأكد الدكتور معين على ضرورة الانتقال من الجانب النظري الى الجانب العملي والتطبيق على ارض الواقع، مقدما شكره لشركة ربحي الحجة ولوفدها المتواجد في المشروع المهندس حمزة ومراقب المشروع محمد الاشقر، ومديرة العلاقات العامة سائدة عابد على التعاون وتسهيل مهمة قدوم الطلبة الى المشروع.

بدوره رحب المدير العام للشركة الحاج ربحي الحجة بالطلبة والدكتور معين، مؤكدا على ان ابواب الشركة ومشاريعها الاسكانية والتجارية في محافظة رام الله والبيرة مفتوحة لجميع الطلبة من كافة الجامعات الفلسطيينية حتى يتعلموا ويستفيدوا من الميدان، مشيرا الى ان المشاريع الإسكانية والتجارية يجب أن تكون متكاملة بكل مرفقاتها وخدماتهما بحيث تكون أحياء مثالية للحياة الاجتماعية الكريمة.

واشار الحجة الى ان شركته تعول كثيرا على خريجي التخصصات الهندسية، ويأمل منهم ان يكون لهم دور بارز في نهضة البلد من الناحية العمرانية.

واضاف الحجة ان مسيرة عطاء الشركة كانت حافلة لمحطات النجاح والانجازات ملموسة تدعو للفخر والاعتزاز وتعكس رؤية الشركة وتطلعاتها نحو مستقبل زاهر والتي كانت الوقود الذي استمد منه العاملين بالشركة وقامت الشركة ببناء العشرات من المشاريع العقارية تنوعت بين السكنية والتجارية، إضافة إلى ذلك فإن الشركة تخطط لمجموعة من المشاريع العقارية والتجارية في المستقبل واستيعاب عدد جديد من الخريجين والخريجيات

طلبة الهندسة أعربوا عن سعادتهم بزيارتهم للموقع واستفادوا كثيرا من زيارة المشروع والتعرف عليه على ارض الواقع وعمل مقارنة بين الجانب النظري والعملي،  وسهلت عليهم طريقة رسم المخططات،  وشعروا بحجم المسؤولية الكبيرة الواقعة على المهندس والذي عليه ان يتعامل مع كافة الظروف والمشاكل التي تواجهه في المشروع.