مديرية شمال غزة تكرّم المربيين الفاضلين عبد الحكيم أبو جراد وبسام جراد

مديرية شمال غزة تكرّم المربيين الفاضلين عبد الحكيم أبو جراد وبسام جراد
رام الله - دنيا الوطن
احتفت مديرية التربية والتعليم في شمال غزة بتكريم المربيين الفاضلين مدير مدرسة بيت لاهيا الأساسية للبنين أ. عبد الحكيم مصطفى أبو جراد، والمعلم في ذات المدرسة أ. بسام إبراهيم جراد، لبلوغهما سن التقاعد.

وأقيم الاحتفال في قاعة (ريفان) ببيت لاهيا، تحت رعاية بلدية بيت لاهيا، بحضور رسمي وشعبي مهيب، تقدمه مدير التربية والتعليم أ. محمود ابو حصيرة، ومدير الدائرة الإدارية أ. منير أبو زعيتر، والنائب في المجلس التشريعي أ. مشير المصري، ورئيس بلدية بيت لاهيا أ. عز الدين الدحنون، والعديد من رؤساء الأقسام بالمديرية ومدراء المدارس والمعلمين وشخصيات من المجتمع المحلي، وذوي المحتفى بهما.

وفي كلمته أشاد أ. أبو حصيرة بالمحتفى بهما، مثمنًا دورهما البارز في خدمة العملية التعليمية وبناء عقول الأجيال، والأخذ بيدها نحو مراتب الرفعة والمنعة.

كما أشاد مدير التعليم بعطاء المعلمين الميامين الذين يبذلون كل جهد مستطاع في سبيل خدمة طلبتنا على طريق العلم والعلماء ليكونوا مصابيح تُنار بها فلسطين، متحدّين بذلك كل الصعاب التي تعترض طريقهم خاصة في ظل سياسة قطع الرواتب والتقاعد الإجباري.

وتمنى أ. أبو حصيرة للمحتفى بهما حياة مديدة من العطاء في خدمة المجتمع وتعزيز صموده.

أما النائب أ. المصري، فقال إن مثل هذه الاحتفالات التي نلتقي بها في ظلال العلم وكنف العلماء الذين أكرمهم الله عز وجل بأن يصنع الجيل على أيديهم، تعبر عن مدى التقدير والاحتفاء بمن سخروا حياتهم في خدمة أبناء شعبهم والنهوض بهم.

وأضاف النائب في المجلس التشريعي أنه يحق للمعلمين أن يفخروا بأن وفقهم الله عز وجل للمسير على خطى الرسول الكريم في صناعة الاجيال في مواطن شرف وتكريم وريادة.

وأكد النائب أ. المصري أن مسيرة العطاء بالنسبة للمسلم، لا تقف عند محطة الوصول إلى سن التقاعد، وإنما تظل مستمرة ومتجددة حتى يحط المسلم رحاله في الجنة، مطمئنا لأدائه رسالته الخالدة التي اختصه الله بها، مشددا على أن مسيرة التقاعد تشكل علامة فارقة من موطن إلى آخر، ومن ميدان إلى آخر.

وتحدث النائب أ. المصري عن مناقب المحتفى بهما، لافتا إلى أن من حافظ على مسيرة العلم في أصعب الظروف والمحطات الفاصلة، سيبقى على العهد ولن يتراجع مهما عصفت به الملمات والنوائب، متمنيا لهما حياة حافلة بالعطاء ومواصلة مسيرة البناء وخدمة المجتمع.

وفي الكلمة التي ألقاها نيابة عن أعضاء الهيئة التدريسية بمدرسة بيت لاهيا الأساسية للبنين، ذكر أ. أمين نصار مناقب المحتفى بهما، مؤكدا أنهما كانا مثالا يحتذى به في الانضباط والالتزام والتفاني في خدمة المعلمين والطلبة على السواء.

وشدد أ. نصار على أنهما تركا إرثا كبيرا وطيبا يُستنار به على طريق بناء العقول والأجيال، وهذا ما تشهد به الوقائع والأحداث، ويؤكده كل من عمل معهما.

وفي كلمته التي ألقاها نيابة عن المحتفى بهما، ثمّن أ. جمال صالحة، كل من ساهم في إقامة هذا الاحتفال المهيب، داعيا إلى بذل مزيد من الجهود للحفاظ على المسيرة التعليمية والنهوض بها رغم كل العقبات والتحديات.

وأوضح أن مهنة التعليم من أسمى وأنبل المهن، كونها تستلهم معناها من رسالة الرسل والأنبياء الذين ابتعثهم الله ليعلموا الناس الخير ويأخذوا بيدهم نحو سبل النجاة وصلاح الدارين الاولى والآخرة.

وفي ختام الاحتفال الذي تخلله العديد من الفقرات الفنية الشيقة والمميزة، تم توزيع الهدايا التقديرية على المحتفى بهما.