ظريف يُوضح علاقة الرئيس السوري باستقالته الشهر الماضي

ظريف يُوضح علاقة الرئيس السوري باستقالته الشهر الماضي
صورة أرشيفية
رام الله - دنيا الوطن
نفى وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن يكون سبب استقالته التي قدمها الشهر الماضي، زيارة الرئيس السوري بشار الأسد لإيران.

وقال ظريف، وفق ما أوردت وكالة (سبوتنك)، إنه قبل أسبوعين من تقديمه الاستقالة، كان في سوريا، والتقى الرئيس الأسد، ووزير خارجيته وليد المعلم، قائلاً: "علاقتي قوية مع المسؤولين السوريين، وفي الأيام القليلة المقبلة سأزور سوريا".

وفيما يتعلق بالحوار السعودي الإيراني، أشار ظريف، إلى أن بلاده دائماً مستعدة للحوار مع جيرانها، مستكملاً: "دائماً أعلنت استعدادي للحوار مع الجيران؛ لكن للأسف جيرانا في السعودية ليست لديهم رغبة في الحوار، وأنا مستعد عندما أزور المنطقة، أن أزور السعودية".

وأضاف ظريف: "قبل خمس سنوات، عندما زرت السعودية أرسلوا رسالة أن المنطقة لا تعنيكم، والمسؤولون السعوديون لم يستغلوا فرصة وجودي؛ لكن عندما يستعدون لذلك ستكون إيران مستعدة للحوار أيضاً".

وحول الاتفاق النووي الإيراني، أوضح ظريف، أن الاتفاق النووي الإيراني، كان بين إيران وست دول والاتحاد الأوروبي، وأن الاتفاق نتاج عمل مئات الخبراء لن يتكرر، قائلاً: "لا أدري ماذا يريد أن يفعل الأمريكيون، فالحوار يحتاج إلى أساس والأساس هو الاحترام، إذا كنت لا تحترم كلامك لا يمكن أن يوثق بالاتفاق معك لذلك لا أرى من المفيد أن نتحاور مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب"، مذكراً أن "الكثير من الظروف حدثت ولكننا جلسنا، ولكن هذا لا يعني أن الطرفين تنازلا فالاتفاق عادة ما يتم وسط الطريق، وليس شخصاً يملي عليك".

وحول ما يسمى بـ (صفقة القرن) الأمريكية لفلسطين، اعتبر ظريف، أن هذه الصفقة محكومة بالفشل لأنها لن تأخذ بحقوق فلسطين بالاعتبار، ولن تصل إلى نتيجة، متابعاً: "أول شي والأصل هو حقوق الشعب الفلسطيني، وهذه الثقة مبنية على نقد حقوق الفلسطينيين؛ لذلك لا مستقبل له أبداً".

التعليقات