المنسق التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة يلتقي مسؤولين لتعزيز التعاون

المنسق التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة يلتقي مسؤولين لتعزيز التعاون
رام الله - دنيا الوطن
اختتم المنسق التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمتطوعين أوليفير آدم زيارته إلى فلسطين الإثنين 25/2/2019، بعد عدد من اللقاءات مع الأطراف الفاعلة لبحث سبل التعاون بين السلطة الفلسطينية والقطاع الخاص وبرنامج الأمم المتحدة للمتطوعين في تعزيز التطوع كمورد قيّم للتنمية المستدامة في فلسطين.

حيث التقى آدم الدكتورة خيرية رصاص مستشارة دولة رئيس الوزراء في مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني في رام الله، وقدّم لها تعريفاً حول أهم النتائج التي حققها برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين منذ افتتاح المكتب الإقليمي للبرنامج في عمّان في كانون الثاني/ يناير 2018.

وفي سياق بحث سبل التعاون مع المؤسسات الحكومية في فلسطين، زار آدم والوفد المرافق الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي، وبحث مع مديرها العام السيد عماد الزهيري فرص زيادة عدد المتطوعين الفلسطينيين في الخارج، عبر برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين.

كما التقى آدم الدكتور صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، برفقة روبرتو فالنت الممثل الخاص للمدير العام لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وعبّر عريقات في اللقاء الذي جرى في أريحا عن دعمه لدور برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين في تعزيز العمل التطوعي، بعد أن قدم شرحاً عن التحديات التي تواجه التنمية في فلسطين، داعياً إلى الاستفادة من طاقات المتطوعين عبر برامج الأمم المتحدة، لخلق فرص عمل ودعم قطاعات المرأة والشباب والتعليم والصحة.

وتم أيضاً بحث فرص التعاون مع الأطراف الفاعلة والقطاع الخاص في فلسطين من خلال لقاء جمع آدم بالسيد رشدي الغلاييني، مدير عام بنك فلسطين، مع فريق عمله؛ حيث تمت مناقشة الدعم الذي يمكن للبنك تقديمه للعمل التطوعي في فلسطين بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين ومع الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي.

وكانت لآدم زيارة إلى قطاع غزة للقاء متطوعي الأمم المتحدة العاملين هناك، عبر فيها عن تقديره للمتطوعين، مبدياً تأثره بمدى تفانيهم والتزامهم بخدمة مجتمعهم على الرغم من الأوضاع والظروف الصعبة التي يعملون فيها.

وكان المسؤول الأول في برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين قد وصل إلى القدس في 20 من شباط/ فبراير الجاري، برفقة السيد جيسون برونيك المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للمتطوعين في الدول العربية وأروبا واتحاد الدول المستقلة، في المحطة الثانية من زيارته التي تهدف إلى تعزيز مكانة التطوع كمورد مهم للتنمية المستدامة في المنطقة، وشملت كذلك كلاً من الأردن وتركيا.