طلبة"القدس المفتوحة" يُحيون يوم البيئة

رام الله - دنيا الوطن
أحيا طلبة جامعة القدس المفتوحة، ومركز التعليم البيئي / الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، يوم البيئة الفلسطيني. 

وشارك 44 متدربًا فيدورة الإعلام والتثقيف الوطني، التي تعقدها الجامعة بالشراكة مع وزارة الإعلام وهيئة التوجيه السياسي والوطني في محافظة طوباس والأغوار الشمالية، في ورشة خاصة لمناسبة الخامس من آذار.

واستمع المشاركون لمحاضرة عالجت التنوع الحيوي لفلسطين، وعرّفت بالأقاليم النباتية، والزهرة والطائر الوطنيين لفلسطين، وفكرة يوم البيئة، الذي اعتمده مجلس الوزراء في شباط ،2015.

ووصف الطلبة تجمعاتهم وتنوعها الحيوي، واستعرضوا التحديات البيئية التي تشهدها، واقترحوا حلولاً لتغيير الواقع البيئي. 

وسرد سامر وهدان أسماء عشرات النباتات في قرية تياسير، التي تتزين بالعكوب، والزعتر،والخبيزة، وتكسوها أشجار الرتم.

وتحدثت آيات، وروان، وزين، ورانيا فقها حول التحديات البيئة التي تعيشها قريتي كردلا وعين البيضاء في الأغوار الشمالية، وأبرزها التدريبات العسكرية للاحتلال، وما تتسبب بهمن تدمير وحرق للتنوع الحيوي والمحاصيل الحقلية، إلى جانب التجريف واقتلاع الأشجار، عدا عن رش الأعشاب بمبيدات كيماوية، وانتشار الرعي الجائر.

وأشارت ولاء أبو مراد، ورند أبو حسن، وشيرين وهند العجوري، وآسيا سرحان، إلى أن مخيمالفارعة، يرتبط بعين الماء التي عادت هذا الشتاء إلى الحياة، لكنه يعاني جراء الاكتظاظ وغياب المساحات الخضراء من وسطه، ويواجه النفايات والمياه العادمة.

وتطرقخالد، وحمّاد، وبكر، ومحمد، وعلا دراغمة، وأسماء أبو سياج، وياسمين ناصر، ودلالرأفت، ونهاية صوافطة إلى نباتات طوباس، وأشهرها العكوب الذي صار من يقطفه عرضه لملاحقة الاحتلال، وما تسمى "سلطة حماية الطبيعة"، فيما تدمر آليات الاحتلال وقنابله وتدريباته الأخضر واليابس. 

عدا عن تراجع أعداد غزال الجبل الفلسطيني، وتراجع أسراب طائر الحجل، بفعل الصيد الجائر.