قيادي بحماس: الاعتداءات اليومية بالقدس محاولة لتكريس واقع مؤلم والاحتلال يلمّع بعض المسؤولين

قيادي بحماس: الاعتداءات اليومية بالقدس محاولة لتكريس واقع مؤلم والاحتلال يلمّع بعض المسؤولين
عدنان الحسيني
خاص دنيا الوطن - هيثم نبهان
تحدّث القيادي في حركة حماس، محمد أبو طير، اليوم الاثنين، عن مستجدات الأوضاع في الساحة الفلسطينية، خاصة ما تتعرض له مدينة القدس، من هجمة كبيرة خلال الفترة الأخيرة، بالإضافة إلى المصالحة الفلسطينية.

وقال في تصريحات خاصة لـ "دنيا الوطن": إن "القدس تتعرض لاعتداءات وممارسات على قدم وساق من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث قام بتغيير الكثير من الأسماء، وبدّل الكثير من المعالم، لكن المدينة لن تتغير معالمها مهما دار الزمان، ومعالمها واضحة".

وأضاف: أن "الاعتداءت يومية لتكريس واقع مؤلم بحق المدينة المقدسة، لكن رجالها ونساءها مرابطون، وهم يتصدون للموجة الكبيرة بصدورهم وأجسادهم العارية". 

وقال أبو طير: إن "باب بالرحمة أُغلق بمؤامرة من مسؤولي الأوقاف الإسلامية في القدس، والقائمون على الأوقاف، هم المجرمون بحق باب الرحمة والمسجد الأقصى كله"، وفق تعبيره.

وفيما يتعلق باستدعاء وزير شؤون القدس، عدنان الحسيني، من قبل الاحتلال، ذكر أبو طير: أن "الاحتلال يحاول تلميع هؤلاء المسؤولين، متسائلاً: "لماذا لم يتم استيعابي ونواب القدس، وتم إبعادنا، والآخرون موجودون؟". 

وأضاف القيادي في حماس المبعد من مدينة القدس إلى رام الله: أنه لا ينكر أن الكل مستهدف في القدس، سواءً من فتح أو حماس، وغير ذلك، وهناك أشخاص أحرار، "ولكن بعض الأسماء من بينهم الشيخ عبد العظيم سلهب، رئيس مجلس الأوقاف في القدس، رغم أنه محسوب على الإسلاميين ونظيف، إلا أنني لا أحب عجزه"، وفق تعبيره.

وحول ملف الانقسام، أكد أبو طير أن "الذي يتحمل مسؤولية استمراره السلطة وكل قياداتها، لأنهم لا يريدون مصالحة، وهم جماعة منتفعون، لأن المصالحة ليست لصالحهم"، مضيفاً أن مسؤولي السلطة، ليسوا أصحاب مشروع وطني، ومشروع المقاومة ومشروع التطبيع والمفاضات، لا يلتقيان.

وحول الاتهامات التي توجه للحركة، بأنها تحاول الانفصال عن الوطن، قال القيادي في حماس: إن الذي يقطع المعاشات هو الذي يريد الانفصال، والذي يحارب المقاومة، هو الذي يريد الانفصال، مضيفاً أن السلطة تريد إنهاء مشروع المقاومة. 

وتابع: "المقاومة يكفي أنها تعيش آمنة ولا تُداهم من الاحتلال في القطاع، وغزة بالقليل تعيش رغم الحصار والتضييق والدمار، ولولا المقاومة لما كانت الفصائل الأخرى مثل الجهاد الإسلامي والشعبية والديمقراطية، ستبقى".

وختم أبو طير تصريحاته، بأنه "لولا المقاومة ما كانت فلسطين موجودة الآن".

التعليقات