البردويل: الإفراج عن العناصر الأربعة بادرة "حُسْن نية" مصرية وجولة جديدة لإسماعيل هنية قريبًا

البردويل: الإفراج عن العناصر الأربعة بادرة "حُسْن نية" مصرية وجولة جديدة لإسماعيل هنية قريبًا
صلاح البردويل
خاص دنيا الوطن - صلاح سكيك
نفى صلاح البردويل، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن تكون حركته قد دفعت أثمانًا سياسية، مقابل إفراج القاهرة عن أربعة من عناصرها.

وقال البردويل لـ"دنيا الوطن": "ليس بيننا وبين مصر لغة دفع الأثمان، فالإفراج عن الأربعة كان بمحض إرادة السلطات المصرية، وإنما ما حدث هو بادرة (حُسْن نية)، قدمتها القاهرة لحماس وقطاع غزة".

وأكد، أن المخابرات المصرية، كانت قلقة، إلى أن استقر الأمر بالإفراج النهائي عنهم، متابعًا: "نأمل ألا يكون بيننا وبين مصر أي علاقات سلبية، وأن تستمر هذه العلاقة في التطور".

وحول عدم خروج رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إلى جولة خارجية، بعد انتهاء زيارته للقاهرة، أكد البردويل، أن لهنية زيارات جديدة إلى مصر، ولربما جولات خارجية إلى دول أخرى، مضيفًا: "نحن في حماس نؤمن بعملية التدرج في العلاقة وتطويرها، وصولًا إلى أن تنطلق العلاقات بين الحركة والدول العربية إلى أعلى مستوى ومدى".

العلاقات المصرية الفلسطينية، وتحديدًا ما بين القاهرة وقطاع غزة، هي علاقة قوية تاريخية، وطوال سنوات كانت غزة، تحت الوصاية المصرية، ثم بعد ذلك، بعد تحرير القطاع شاب العلاقة نوع من التردد، وفي النهاية وتحديدًا عام 2018، استقرت العلاقة، وشابها نوع من القبول، من الجانب المصري، لقيادة حماس.

وأضاف البردويل: هذا القبول كان أمنيًا، حيث بدت قيادة حماس حريصة على الأمن المصري، وأيضًا كان هنالك قبول سياسي، بعد أن أقنعت حماس، جمهورية مصر العربية، بأن روايتها فيما يتعلق بالمصالحة، هي الأكثر مرونة والأكثر استجابة، وكذلك النضال في مواجهة إسرائيل.

وختم القيادي في حماس، حديثه، قائلًا: القاهرة حريصة على أن يتم تنفيذ كل الاتفاقيات والتفاهمات المُتعلقة بالمصالحة مع السلطة الفلسطينية، وكذلك التفاهمات مع الجانب الإسرائيلي، ورفع الحصار عن قطاع غزة، ونأمل أن تستطيع أن تُنهي كافة الملفات.

شاهد تصريحات صلاح البردويل لـ"دنيا الوطن"..

 

التعليقات