"اللجنة الوطنية" تستنكر استمرار الحملة المشبوهة ضد منظمة التحرير ورئيسها

"اللجنة الوطنية" تستنكر استمرار الحملة المشبوهة ضد منظمة التحرير ورئيسها
رام الله - دنيا الوطن
أكدت اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، ممثلة برئيسها محمود إسماعيل وكافة العاملين فيها، رفضها القاطع للمساس بمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، مستنكرة بالوقت ذاته استمرار الحملة الإعلامية الشرسة لبعض الخارجين عن الصف الوطني على منابر الفساد والظلام، ضد سيادة الرئيس محمود عباس "أبو مازن" والمنظمة.

وفي بيان له صباح اليوم الأحد، أكد إسماعيل على ضرورة العودة للصف الوطني واحترام مسيرة الدم الطاهر التي رسمها شهداء هذا الوطن الجريح، والذين أسسوا المنظمة بنضالات سبقت وجود جميع المشككين فيها، وأضاف إسماعيل: "إن الوضع القائم في غزة لن يدوم طويلاً، وإن القيادة الفلسطينية ستستعيد حتما ما تم سرقته من قبل الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية بما فيها العاصمة المحتلة، كما أنها ستستعيد ما تم اختطافه من قبل ميليشيات الانقلاب في غزة، وعليه يجب على الجميع مراجعة حساباته حتى لا يدخل نفسه في الصفحات السوداء من تاريخ الشعب الفلسطيني".

وأضاف إسماعيل بأن اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم بصفتها إحدى مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، وغيرها من المؤسسات الوطنية التابعة للمنظمة، عملت وما زالت، على ترسيخ القضية الفلسطينية عبر كافة المنابر الدولية، ورفع اسم فلسطين عاليا بما يليق بهذه القضية العادلة، ودعا إلى مناصرة هذه الجهود والوقوف أمام كل من تسول له نفسه لمحاربتها بما يمثله من عداء للنفس وتماشيا مع سياسات الاحتلال.