"التعليم البيئي" يدعو لحماية التنوّع الحيوي ووقف استنزافه

رام الله - دنيا الوطن
أصدرت الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، بيانًا لمناسبة يوم البيئة الفلسطيني، الذي جاء عقب تبني مجلس الوزراء، نهاية شباط 2015،  لتنسيب سلطة جودة البيئة، ولمبادرة رئيس الكنيسة الإنجيلية اللوثرية، ورئيس مجلس إدارة مركز التعليم البيئي لاعتماد الخامس من آذار يومًا وطنيًا للبيئة.

وقال البيان إن إعلان وزراء البيئة العرب القدس عاصمة للبيئة العربية لعام 2019، يمثل رسالة هامة، ويوجه الأنظار إلى المدينة المقدسة، التي تتعرض لانتهاكات وعدوان إسرائيلي، لا يوفر بيئتها، ويطال موروثها الثقافي والطبيعي.

وأضاف إن البيئة الفلسطينية تتعرض لانتهاكات احتلال مستمرة، إذ يُصادر الأرض، ويقتلع الأشجار،ويُدمر المحميات الطبيعية، وينهب المياه، ويقيم جدران الفصل العنصري، ويُسمم كل اشكال الحياة بمستوطناته، ومعسكراته، وحقول ألغامه، ونفاياته الخطرة، ومصانعهالكيماوية.

وتابع: للأسف، تتواصل التعديات المجتمعية، التي تطال تنوعنا الحيوي، ويتضاعف طوفان العشوائية، ويتكرر استنزاف الموارد الطبيعية، وتكبر رقعة التصحر، ويتسع الزحف العمراني لأرضنا الخصبة، وتتوغل الكيماويات في غذائنا، ويزداد الرعي والصيدالجائرين.

وذكّر البيان بمبادرة رئيس الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، المطرانسني إبراهيم عازر، الداعية إلى إطلاق صناديق التوفير الخضراء، لتنفيذ مبادرات في المدارس والأحياء، كغرس الأشجار، وحملات النظافة، وأعمال مجتمعية تزرع روح التطوع،وتنمي الإحساس بالمسؤولية البيئية.

ودعاإلى تعميم مبادرة "مدارس خالية من النفايات"، وفيها يجري استبدال كلشيء يستخدم مرة واحدة في المؤسسات التعليمية ببدائل مستدامة، وتُعلّم الأطفالالحرص على بيئتهم، ولتكون المقاصف خالية من أي سلعة تهدد الصحة، وتعيد التعريفبأطباقنا التراثية، واعتبار اليوم الوطني للبيئة، محطة وطنية للزراعة، والتطوع،وحماية التنوع الحيوي والنظافة، وفرصة للإقلاع عن استخدام المبيدات الكيماوية ومبيدات الأعشاب. 

كما حث على اعتماد مبادرة شجرة لكل طالب، لتخضير المؤسسات التعليمية، التي أطلقها المدير التنفيذي للمركز، سيمون عوض.