الديمقراطية تحيي ذكرى إنطلاقتها الخمسون في جامعة (إيلام) في هافانا

الديمقراطية تحيي ذكرى إنطلاقتها الخمسون في جامعة (إيلام) في هافانا
رام الله - دنيا الوطن
بمناسبة يوبيلها الذهبي وتضامناً مع فنزويلا ، أقامت منظمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إحتفالاً طلابياً حاشداً حضره حشد واسع من الطلبة الفلسطينيين والعرب وجنسيات مختلفة وذلك في المدرسة اللاتينية الأمريكية للطب (إيلام) في العاصمة الكوبية هافانا.

أفتتح الإحتفال بالوقوف دقيقة صمت تحية للشهداء، تبعه النشيدين الوطنيين الفلسطيني والكوبي

ألقى عرافة الحفل الرفيق نديم سمحان، مسؤول منظمة الجبهة في مدرسة إيلام، والذي هنىء بدوره عموم الشعب الفلسطيني وقيادة وكوادر الجبهة الديمقراطية بعيدها الخمسون الذي يعتبر مفصلاً تاريخياً في حياة حركة التحرر الوطني الفلسطيني والقضية الفلسطينية.

كلمة الجبهة الديمقراطية ألقاها الرفيق قصي مهدي، والذي إستهلها بالتحية لأبناء الشعب الفلسطيني الصابر والصامد على أرضه وفي المهاجر والشتات، والمتمسك بمقاومته وحقه في الحرية والإستقلال وتقرير المصير كما توجه بالتحية للقيادة الكوبية والشعب الكوبي الذين وقفوا وعلى الدوام مع نضال الشعب الفلسطيني ولم يبخلوا عن تقديم الدعم بكافة الأشكال للثورة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، كما وجه تحية خاصة للقيادة الفنزويلية الشرعية بقيادة الرئيس نيكولاس مادوروا الذي يجابه اليوم وخلفه الشعب والقيادة الفنزويلية الشرعية غطرسة الولايات المتحدة ومحاولاتها الإجرامية للسيطرة على ثرواة الدولة ومصادرة القرار السياسي الفنزويلي من خلال دعمهم للمعارضة المرتبطة بهم، وعملهم الدائم على تغذيت العنف والتحريض، مؤكداً أن فنزويلا بقيادة الرئيس مادوروا ستصمد وتنتصر على الغطرسة الأمريكية كما إنتصرت كوبا بقيادتها الثورية وبثبات وعزيمة الشعبين.

كما أكد مهدي، أن الإدارة الأمريكية اليوم وبقيادة دونالد ترامب، وضعت نفسها في خانة الأعداء المباشرين للشعب الفلسطيني، من خلال قراراتها العدائية المنضوية تحت إطار ما بات يعرف بصفقة العصر، والتي تشكل تجاوزاً سافراً لقرارات الشرعية الدولية، وشدد مهدي على ضرورة إستنهاض عناصر القوة الفلسطينية، وإنهاء حالة الإنقسام المدمر وإنجاز حكومة وحدة وطنية فلسطينية تقوم على أساس التمثيل النسبي الكامل لتشكل رافعة لإنتفاضة فلسطينية شاملة ثالثة في الضفة الغربية والقدس تتكامل مع مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار على حدود قطاع غزة، مطالباً السلطة الفلسطينية بالعمل الفوري على ترجمة قرارات المجلس المركزي والوطني بإعلان أوسلو إتفاقاً ميتاً، وسحب الإعتراف بإسرائيل ووقف التنسيق الأمني والإقتصادي مع الإحتلال وحماية الهبات الجماهيرية الفلسطينية وتطويرها، وتصعيد الإشتباك السياسي مع الإحتلال في أروقت الأمم المتحدة، والإبتعاد عن سياسة ترحيل القرارات وتعطيلها، مؤكدا أن المرحلة بحاجة لتظافر جهود الكل الفلسطيني بعيداً عن المناكفات الحزبية.

وختم مهدي بالعهد على الإستمرار في مسيرة النضال والكفاح التي عمدتها دماء الشهداء القادة أبناء الشعب الفلسطيني وثورته حتى تحقيق كامل الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني ونيل حريته وإستقلاله وعودته.

التعليقات