"العلوم المالية والمصرفية" ينظم ورشة عمل بعنوان "أسس التفكير الإبداعي"

"العلوم المالية والمصرفية" ينظم ورشة عمل بعنوان "أسس التفكير الإبداعي"
رام الله - دنيا الوطن
نظم قسم العلوم المالية والمصرفية المحوسب في جامعة فلسطين التقنية خضوري، اليوم الإثنين الموافق 25-2-2019، ورشة عمل بعنوان "أسس التفكير الإبداعي" قدمها مؤسس مجموعة الخدمات الاستشارية ومؤسس أول مركز لأدوات التواصل التسويقي م. فراس القصص، وذلك بحضور عميد كلية الأعمال والاقتصاد د. أحمد شويكة، والمحاضرة في الكلية ومنسقة الورشة أ. فرح حمد الله، وفريق المجموعة الاستشارية، وأعضاء الهيئة الأكاديمية للكلية وطلبتها.

افتتح اللقاء د. شويكة مقدماً نبذة تعريفية عن الضيف م. القصص، ومحطات حياته العملية، ومشيراً على أن الورشة تأتي في سياق سياسة الجامعة في صقل مهارات الطلبة، وربطهم بالسوق المحلي، للتعرف على المهارات اللازمة التي تواكب تطورات سوق العمل المتسارعة، الأمر الذي يعزز من مخرجات العملية التعليمية في الجامعة، بالإضافة إلى التعرف على قصص نجاح شخصيات ريادية وابداعية في مختلف المجالات، تجسيداً لخصوصية الجامعة وكونها مظلة للتعليم التقني وحاضنة للريادة والابداع في الوطن.

من جهتها أوضحت أ. حمد الله أن الورشة تهدف إلى التعرف على خبرة المجموعة ومؤسسها، والاستفادة من تجاربه العملية، لترسيخ مفهوم التفكير الإبداعي والريادي لدى الطلبة، الأمر الذي يسهم في زيادة فرص طلبة الجامعة في خوض غمار سوق العمل، من خلال مشاريع مميزة وريادية، في ظل حالة البطالة بين صفوف الخريجين، وقلة فرص العمل والمعيقات العديدة التي تواجه الشباب الفلسطيني، بسبب الاحتلال ومضايقاته، والأوضاع السياسية والاقتصادية وغيرها.

خلال الورشة أوضح م. القصص مفهومي الفكر والابداع لغوياً واصطلاحاً، وأهمية الابداع وضرورته في خلق هوية المرء الخاصة، والصفات التنافسية اللازمة لنشوء الأعمال المميزة وتحقيق التنمية، مؤكداً على أهمية المنظومة الأخلاقية، والعمل الجماعي والتعاون، في صقل الفكرة الإبداعية وتحويلها إلى عمل يسهم في تحقيق التنمية والوصول إلى الهدف المطلوب.

 وأضاف م. القصص إلى منهجية الابداع ابتداء من تحديد الهدف والمراحل التي يمر بها، وصولاً إلى خطة العمل اللازمة لتحقيقه، وتراتبية الأداء الإنساني باعتباره أساساً للابداع الجماعي والفردي، التي يعتمد عليها الحصول على ابداع مستمر، متطرقاً إلى عرض نماذج من عمل المجموعة في إطار أدوات التواصل التسويقي، التي عملت على إيجاد وسائل اتصال وتواصل مبتكرة من خلال تحويل تقنية محاكاة الواقع إلى وسيلة اتصال، مختتماً اللقاء بشكر الجامعة والكلية على تنظيم اللقاء، ومؤكداً على أهمية دور الشباب كونهم مستقبل المجتمعات، وعلى قدرتهم على الابتكار والتغيير.