الذكرى الـ 25 لمجزرة الحرم الإبراهيمي

الذكرى الـ 25 لمجزرة الحرم الإبراهيمي
رام الله - دنيا الوطن
مذبحة الحرم الإبراهيمي، هي المذبحة التي نفذها باروخ جولدشتاين أو باروخ جولدستين، وهو طبيب يهودي والمنفذ لمذبحة الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل الفلسطينية فجر يوم الجمعة 15 رمضان عام 1414 هـ / الموافقة لـ 25 فبراير 1994 التي قام بها مع تواطئ عدد من المستوطنين والجيش في حق المصلين.

وأطلق النار على المصلين المسلمين فيالمسجد الإبراهيمي أثناء أدائهم الصلاة فجر يوم جمعة في شهر رمضان، وقد اشتشهد 29 مصلياً وجرح 150 آخرين قبل أن ينقض عليه مصلون آخرون ويقتلوه.


1رائد عبدالمطلب حسن النتشةالخليل1974فلسطينيالحرم الإبراهيمي
2علاء بدر عبد الحليم طه أبو سنينهالخليل1977فلسطينيالخليل
3مروان مطلق حامد أبو نجمةالخليل1962فلسطينيالخليل
4ذياب عبد اللطيف حرباوي الكركيالخليل1970فلسطينيالحرم الإبراهيمي
5خالد خلوي أبو حسين أبو سنينهالخليل1936فلسطينيالحرم الإبراهيمي
6نور الدين إبراهيم عبيد المحتسبالخليل1972فلسطينيالخليل
7صابر موسى حسني كاتبة بدرالخليل1957فلسطينيالحرم الإبراهيمي
8نمر محمد نمر مجاهدالخليل1960فلسطينيالحرم الإبراهيمي
9كمال جمال عبد الغني قفيشةالخليل1981فلسطينيالحرم الإبراهيمي
10عرفات موسى يوسف برقانالخليل1966فلسطينيالحرم الإبراهيمي
11راجي الزين عبد الخالق غيثالخليل1947فلسطينيالحرم الإبراهيمي
12وليد زهير محفوظ أبو حمديةالخليل1981فلسطينيالحرم الإبراهيمي
13سفيان بركات عوف زاهدةالخليل1973فلسطينيالحرم الإبراهيمي
14جميل عايد عبد الفتاح النتشةالخليل1946فلسطينيالحرم الإبراهيمي
15عبد الحق إبراهيم عبد الحق الجعبريالخليل1939فلسطينيالحرم الإبراهيمي
16سلمان عواد عليان الجعبريالخليل1957فلسطينيالحرم الإبراهيمي
17طارق عدنان محمد عاشور أبو سنينهالخليل1980فلسطينيالحرم الإبراهيمي
18عبد الرحيم عبد الرحمن سلامةالخليل1946فلسطينيالحرم الإبراهيمي
19جبر عارف أبو حديد أبو سنينهالخليل1983فلسطينيالحرم الإبراهيمي
20حاتم خضر نمر الفاخوريالخليل1968فلسطينيالحرم الإبراهيمي
21سليم ادريس فلاح ادريسالخليل1967فلسطينيالحرم الإبراهيمي
22رامي عرفات علي الرجبيالخليل1983فلسطينيالحرم الإبراهيمي
23خالد محمد حمزة عبد الرحمن الكركيالخليل1976فلسطينيالحرم الإبراهيمي
24وائل صلاح يعقوب المحتسبالخليل1966فلسطينيالحرم الإبراهيمي
25زيدان حمودة عبد المجيد حامدالخليل1968فلسطينيالحرم الإبراهيمي
26أحمد عبد الله محمد طه أبو سنينهالخليل1969فلسطينيالحرم الإبراهيمي
27طلال محمد داود محمود دنديسالخليل1968فلسطينيالحرم الإبراهيمي
28عطية محمد عطية السلايمةالخليل1961فلسطينيالحرم الإبراهيمي
29إسماعيل فايز إسماعيل قفيشةالخليل1966فلسطينيالحرم الإبراهيمي
30نادر سالم محمد صالح زاهدةالخليل1975فلسطينيالحرم الإبراهيمي
31أيمن أيوب محمد القواسميالخليل1973فلسطينيالحرم الإبراهيمي
32عرفات محمود أحمد البايضالخليل1966فلسطينيالحرم الإبراهيمي
33محمود صادق محمد أبو زعنونةالخليل1945فلسطينيالحرم الإبراهيمي

هو منفذ المجزرة، وهو من سكان مستوطنة كريات أربع وكان قد تتلمذ في مدارس الإرهاب الصهيوني على يدي متخصصين في الإرهاب من حركة كاخ الإرهابية وكان غولدشتاين معروفا لدى المصلين المسلمين حيث كان في كثير من الأوقات يشاهدوه وهو يتبختر أمام المصلين الداخلين والخارجين إلى الحرم الإبراهيمي.

وكان قد أصر على قتل أكبر عدد من المصلين وأعد الخطط لذلك وكان هدفه الوحيد هو اقتلاع الوجود الفلسطيني من البلدة القديمة في الخليل.

وهب جلّ اهتمامه بقتل الفلسطينيين حتى نفذ مهمته في 25 من شهر شباط عام 1994، واستطاع قتل (29) مصلياَ احتشدوا لصلاة الفجر في ذلك التاريخ وأصاب العشرات بجروح من بين (500) مصل كانوا يتعبدون في الحرم الإبراهيمي في الخامس عشر من شهر رمضان لذلك العام.

وكان غولدشتاين قد تدرب على تنفيذ مهمته داخل معسكرات صهيونية داخل فلسطين المحتلة وخارجها وكان معروفا بحقده الشديد على العرب. وبعد تنفيذه للمجزرة دفن في مكان قريب من مستوطنة كريات أربع ولا يزال يعامله المستوطنون على أنه قديس حيث أحرز قصب السبق بقتل العشرات من الفلسطينيين بصورة شخصية بالرغم من حصوله على مساندة الجيش والمستوطنين من أحفاد حركة كاخ المتطرفة.

وكان قد أصر على قتل أكبر عدد من المصلين وأعد الخطط لذلك وكان هدفه الوحيد هو اقتلاع الوجود الفلسطيني من البلدة القديمة في الخليل.

وهب جلّ اهتمامه بقتل الفلسطينيين حتى نفذ مهمته في 25 من شهر شباط عام 1994، واستطاع قتل (29) مصلياَ احتشدوا لصلاة الفجر في ذلك التاريخ وأصاب العشرات بجروح من بين (500) مصل كانوا يتعبدون في الحرم الإبراهيمي في الخامس عشر من شهر رمضان لذلك العام.

وكان غولدشتاين قد تدرب على تنفيذ مهمته داخل معسكرات صهيونية داخل فلسطين المحتلة وخارجها وكان معروفا بحقده الشديد على العرب.

وبعد تنفيذه للمجزرة دفن في مكان قريب من مستوطنة كريات أربع ولا يزال يعامله المستوطنون على أنه قديس حيث أحرز قصب السبق بقتل العشرات من الفلسطينيين بصورة شخصية بالرغم من حصوله على مساندة الجيش والمستوطنين من أحفاد حركة كاخ المتطرفة.

دور جنود الاحتلال الإسرائيلي في المذبحة

الجيش الإسرائيلي يمنع متظاهرين فلسطينيين من الوصول إلى شارع الشهداء المغلق منذ العام 1994 في الذكرى العشرين لمذبحة الحرم الإبراهيمي. (عدسة/مصطفى بدر)

عند تنفيذ المذبحه قام جنود الاحتلال الإسرائيلي الموجودون في الحرم بإغلاق أبواب المسجد لمنع المصلين من الهرب، كما منعوا القادمين من خارج الحرم من الوصول إلى ساحته لإنقاذ الجرحى، وفي وقت لاحق استشهد آخرون برصاص جنود الاحتلال خارج المسجد وفي أثناء تشييع جثث القتلى مما رفع مجموع الضحايا إلى 50 قتيل قتل 29 منهم داخل المسجد.

أراد باروخ جولدشتاين من خلال عمله أن يفشل محادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين اثر توقيع اتفاقية أوسلو، وكان يهدف كذلك إلى إثارة الفتنة بينالفلسطينيين مما سيؤدي إلى اشتباكات بينهم وتقويض الاتفاقية. على إثر المجزرة تم فرض حركة منع تجول على المدينة من قبل السلطات الإسرائيلية. تم كذلك حظر حركتي كاخ وكاهان شاي بموجب قوانين مكافحة الإرهاب.

ويؤمن كل مصلٍ حضر إلى الصلاة في ذلك اليوم أن الخطة كانت مبيتة وأن الجيش كان متورطا في المجزرة وقد أكد شهود عيان نجو من المجزرة أن أعداد الجنود الذين كانوا للحراسة قلّت بشكل ملحوظ فيما كان المتطرف غولدشتاين يلبس بزة عسكرية علما أنه كان جندي احتياط ولم يكن جنديا عاملا على الحراسة.

ويقول المواطن المقعد محمد أبو الحلاوة وهو أحد معاقي المجزرة : لا يمكن إعفاء الجيش من المسؤولية، عندما قام غولدشتاين بإطلاق النار على المصلين هرب المصلون باتجاه باب المسجد حيث وجدوه مغلقا علما بأنه لم يغلق من قبل أثناء أداء الصلاة بتاتا وعندما توالت أصوات المصلين بالنجدة كان الجنود يمنعون المواطنين الفلسطينيين من التوجه إلى داخل الحرم للقيام بإنقاذ المصلين.

ثمة أمر آخر وهو أن المستوطنين كانوا دوما يهددون المصلين وعلى مسمع من الجنود الصهاينة قائلين (سوف نقتلكم وسوف ترون ما سنفعل) ويتساءل الكثير ممن نجو من المجزرة كيف يمكن لشخص واحد أن يقتل هذا العدد من غضون دقائق معدودة وكيف يستطيع شخص مثله أن يحمل كل هذه الذخيرة داخل الحرم دون مشاهدة الجنود أو علمهم.

وفي نفس اليوم تصاعد التوتر في مدينة الخليل وقراها وكافة المدن الفلسطينية وقد بلغ عدد الشهداء الذين سقطوا نتيجة المصادمات مع جنود الاحتلال إلى (60) شهيدا وللعمل على تهدئة الوضع عينت حكومة الإرهاب لجنة لتقصي الحقائق أطلق عليها اسم لجنة (شمغار).

وضمت عدداً من الشخصيات الصهيونية ومؤسسات إنسانية أخرى وقد خرجت اللجنة بعد عدة أشهر على تشكيلها بقرارات هزيلة تدين الضحية وبعد إغلاق البلدة القديمة في الخليل لأكثر من ستة أشهر تم تقسيم الحرم الإبراهيمي إلى قسمين يسيطر اليهود فيه على القسم الأكبر فيما يخصص جزء منه للمسلمين، ويستخدم المستوطنين المسجد بكامله خلال الأعياد الصهيونية ولا يسمح فيها برفع الآذان في الحرم أو دخول المصلين المسلمين.

التعليقات