فتح بطولكرم تنظيم مسيرة حاشدة دعما للرئيس والشرعية الفلسطينية

فتح بطولكرم تنظيم مسيرة حاشدة دعما للرئيس والشرعية الفلسطينية
رام الله - دنيا الوطن
نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" – إقليم طولكرم، وتحت رعاية محافظ طولكرم عصام أبو بكر وبمشاركته، مسيرة جماهيريةً حاشدة من وسط ميدان جمال عبد الناصر، دعماً للشرعية الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس " أبو مازن".

جاء ذلك بحضور كل من قائد المنطقة العميد زاهي سعادة ومدراء الأجهزة الأمنية، وأمين سر حركة فتح حمدان إسعيفان، وأعضاء الإقليم والشعب التنظيمية وكوادر الحركة، ومنسق فصائل العمل الوطني صائل خليل، وممثلي الفصائل، ومدراء المؤسسات الرسمية والأهلية، ورئيس بلدية طولكرم م. محمد يعقوب، ورؤساء البلديات والمجالس المحلية، ورئيس الغرفة التجارية إبراهيم أبو حسيب، ورؤساء الجامعات، وحركة الشبيبة الطلابية وأعضاء المجلسين التنفيذي والاستشاري لمحافظة طولكرم، ومجالس الطلبة والاتحادات والجمعيات، وفعاليات المحافظة وكافة مكوناتها.  

وقال المحافظ أبو بكر في كلمة له أمام الحشود بأن جميع مكونات محافظة طولكرم تداعت اليوم لتجدد العهد والبيعة للرئيس أبو مازن، والذي يمثل الثوابت الوطنية الفلسطينية الراسخة فينا جمعياً و المنغرسة مثل شجر الزيتون، لتكون رسالةً لحماس ومن لف لفيفها، والذين يتكرر تاريخهم بمأساة ومهزلة، من خلال مثل هذه الدعوات الخارجة عن عادات شعبنا وتقاليده ، وتتماهى مع التهديدات الأمريكية الإسرائيلية باستهداف الرئيس أبو مازن  ومنظمة التحرير الفلسطينية لتمرير صفقة العار في محاولة بائسة لتصفية القضية الفلسطينية.

وتابع المحافظ أبو بكر قائلاً: " قررت حماس وعبر هذه الدعوات أن تكون ضمن الحاضنة الأمريكية – الإسرائيلية، والتي تزامنت مع قرصنة الاحتلال لعائدات الضرائب الفلسطينية، واستهداف رواتب الشهداء والأسرى والجرحى، وخاصةً أن الرئيس أبو مازن أكد على الوفاء للشهداء  والأسرى ورفض استلام تلك العائدات منقوصة".

وأضاف المحافظ أبو بكر: " في الوقت الذي نجح فيه المقدسيون  بفتح باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك، تأتي حماس بهذا التصرف الغريب على شعبنا، في محاولة لحرف المسار، فيما أن شعبنا الفلسطيني سيبقى حياً بتمسكه بالثوابت الوطنية، وبمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد ، فيما أراقت حماس الدم الفلسطيني في غزة عبر انقلابها الأسود وسيطرتها على قطاع غزة بسطوة السلاح والسلاسل، والذي دمر الحصاد الفلسطيني، وكان خنجراً مسموماً في ظهر القضية الفلسطينية، عبر الانقلاب الأسود  وكل ما تبعه من تبعات ونتائج أثرت علينا جميعاً".

وشدد المحافظ أبو بكر على أن الرد على هؤلاء المشبوهين والخارجين عن قيم شعبنا ، جاء بالأمس من شوارع قطاع غزة من تلك الجماهير التي خرجت دعماً للشرعية والقيادة، ومن محافظة طولكرم وكافة محافظات الوطن والشتات، وقوفاً إلى جانب الرئيس أبو مازن في معركته السياسية والدبلوماسية والقانونية والشعبية في مواجهة الاحتلال والاستيطان والقرارات الأمريكية الجائرة بحق شعبنا وقضيتنا العادلة، مع التأكيد على حقوقنا الوطنية الثابتة وغير القابلة للتصرف، وصولاً لإنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.  

من جانبه أكد صائل خليل في كلمة له باسم فصائل العمل الوطني على أن منظمة التحرير الفلسطينية ستبقى الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وهي معمدة بدماء عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمناضلين، منوهاً إلى أن الرد على إفرازات وارسو جاءت من باب الرحمة في القدس المحتلة، موجهاً رسالة للرئيس محمود عباس " أبو مازن" بأن الجميع في خندق المشروع الوطني، لتفويت الفرصة على العابثين.

وشدد خليل على التوجه نحو  الحوار الشامل لدعم صمود أبناء شعبنا في القدس وغزة والضفة والشتات، وفي كل مكان، مشدداً على أن الرد جاء بالأمس من فصائل العمل الوطني برفض تعميق الانقسام، والوقوف موقف رجل واحد في وجه المشروع الانفصالي المشبوه، والتأكيد على تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وهي  طريق الانتصار والحرية والاستقلال.

وقال حمدان إسعيفان في كلمة حركة فتح بأن محافظة طولكرم وكافة المؤسسات والفعاليات تقف دعماً للمستوى السياسي ممثلا بالرئيس محمود عباس "أبو مازن"وهو القائد الثابت على الثوابت، الذي رفض المساومة على حقوق أبناء شعبنا في كل مكان، وهو الأمين على وصايا الشهداء والجرحى والأسرى والمناضلين، مشيراً إلى أن هذه الجماهير تداعت لدعم ومساندة الشرعية الفلسطينية، ومنظمة التحرير الفلسطينية، منوهاً إلى أن حركة فتح أمنت ومنذ بداية انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة بمبادئ الوحدة الوطنية لتحقيق الحلم الوطني والوصول إلى الاستقلال وجلاء الاحتلال.

هذا وجابت شوارع مدينة طولكرم مسيرة جماهيرية حاشدة، انطلقت من ميدان جمال عب الناصر، باتجاه ميدان الشهيد د. ثابت ثابت،  دعماً لرمز الشرعية الفلسطينية ممثلةً بالرئيس محمود عباس " أبو مازن"، مرددين شعارات التأييد والمساندة والدعم، في مواجهة المتآمرين على قضيتنا وشعبنا.