الاتحاد الوطني يجدد تأكيده على دعم الرئيس محمود عباس ومنظمة التحرير

الاتحاد الوطني يجدد تأكيده على دعم الرئيس محمود عباس ومنظمة التحرير
رام الله - دنيا الوطن
جدد الاتحاد الوطني في اوروبا تأكيده على دعم الرئيس محمود عباس "أبو مازن " ومنظمة التحرير الفلسطينية ، وأنهم الدرع الحامي والمدافع عن قضية شعبنا وقراره الوطني المستقل .

واعتبر الاتحاد الدعوات المشبوهة سواء فيما يتعلق بمنظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد ، وبشرعية الرئيس أبو مازن ، بأنها تأتي دعما لاجندات اقليمية غير بريئة ، متسائلا عن توقيت هذه الدعوة التي تقودها حركة حماس في الوقت الذي يجوب الرئيس العالم باجثا عن الحرية لشعبه .

وتابع الاتحاد من أفشل لقاء موسكو عن اصرار يحاول اليوم ايضا المضي قدما بالقضية الفلسطينية التي تحاصرها ادارة ترامب ودولة الاحتلال ، نحو المجهول بسلخ قطاع غزة عن الضفة تماشيا مع صفقة العصر .

وأكد الاتحاد إن التاريخ الفلسطيني حافلا بالمؤامرات على منظمة التحرير الفلسطينية ، والتي كلها تحطمت وزالت وبقية المنظمة رمزا للشرعية فهي قادرة على مواجهة كافة التحديات .

مؤكدا أن الدعوة للرحيل يجب أن تكون للاحتلال الذي يرتكب بشكل يومي الجرائم ضد أبناء شعبنا امام دعوات الفتنة التي تطالب الرئيس بالرحيل عليها أن تقرأ التاريخ جيدا وأن تكف عن تلك المهاترات السياسية التي تطلق بدعم من دول الاقليم وبوعود بدولة بغزة لن تتحق مادام شعبنا صامد ومناضل من أجل القدس وعودة اللاجئين .

التعليقات