نتنياهو: قبل أن تنتقدوني حاسبوا "باراك" الذي جلس مع رائد صلاح وعزمي بشارة

نتنياهو: قبل أن تنتقدوني حاسبوا "باراك" الذي جلس مع رائد صلاح وعزمي بشارة
رام الله - دنيا الوطن
رد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مساء أمس السبت على الانتقادات التي طالته بخصوص تحالفه مع بعض الأحزاب اليمينية في إسرائيل، لخوض الانتخابات الإسرائيلية، والمقررة في نيسان/ أبريل المقبل.

 وكتب نتنياهو، على حسابه بموقع (تويتر): "ما هذا النفاق والمعايير المزدوجة في اليسار؟ هؤلاء يدينون كتلة مانعة في اليمين مع أحزاب اليمين، بينما يعمل اليسار على إدخال الإسلاميين (المتطرفين) إلى الكنيست لإنشاء كتلة مانعة، بينما باراك مثلاً جلس مع الشيخ رائد صلاح، وعزمي بشارة". 

وقال نتنياهو: "عجيب أنهم يقولون: إن التحالف مع الأحزاب اليمينية يعتبر مرفوضًا، فيما حزب العمل يعمل على إدخال المحرضين والجواسيس ضد إسرائيل، فيعتبر أمرًا مشروعًا.. هذا قمة العبث".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، قد كرس، في الأيام الأخيرة، جهوداً كبيرة للترويج لاتحاد يميني يشمل القوة اليهودية. وكتب في هذا الإطار: "يا رؤساء البيت اليهودي والاتحاد القومي والقوة اليهودية، الناخبون اليمينيون يتوقعون منكم أن تظهروا المسؤولية وتتحدوا. لا تخيبوا آمالهم ولا تعرضوا أرض إسرائيل للخطر". ومن شأن الاتحاد، الذي تم الاتفاق عليه تحت ضغط نتنياهو، إيصال ممثلين عن حزب كهانا إلى الكنيست.

وكتب نتنياهو، في وقت سابق: "في عام 1999، شارك باراك في مؤتمر انتخابي مع الشيخ المحرض رائد صلاح، وصوت ممثلو حزبي العمل وميرتس لصالح عزمي بشارة، الذي تجسّس لحزب الله، كي يدخل إلى الكنيست، وعمل هرتسوغ من أجل التوقيع على فائض أصوات مع القائمة المشتركة، وقال: إن أعضاء الكنيست العرب شرعيون للحكومة".

وتشير تعليقات نتنياهو إلى ادعاءات الصحفي عميت سيغال في صحيفة (يديعوت أحرونوت)، وتتعلق الإشارة إلى باراك بالجولة التي قام بها في أم الفحم قبل انتخابات عام 1999، إلى جانب صلاح، الذي كان رئيس البلدية آنذاك.

 كما زعم رئيس اليمين الجديد، نفتالي بينت، أن صلاح دعم باراك، رغم أن الفرع الشمالي للحركة الإسلامية، الذي يرأسه رائد صلاح، يعارض المشاركة في الانتخابات من الأساس.

التعليقات