غنام تبدأ بجولة دعما لمشاريع لصالح اطفالنا في المخيمات الفلسطينية بلبنان

غنام تبدأ بجولة دعما لمشاريع لصالح اطفالنا في المخيمات الفلسطينية بلبنان
رام الله - دنيا الوطن
بدأت محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام بجولة لعدد من رياض
الاطفال والمؤسسات في المخيمات الفلسطينية بلبنان دعما لمشاريع لصالح أطفالنا بالتنسيق مع آمنة جبريل رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية_فرع لبنان وعضو المجلس الثوري لحركة فتح، حيث شاركها بالجولات اليوم اضافة للأخت آمنه جبريل عدد من كوادر وممثلي حركة فتح في المواقع التي تم زيارتها.

وبينت غنام ان الاهتمام بأطفالنا في المخيمات هو تكريس لحق العودة في قلب ووجدان هذه الأجيال وتأكيد على ان الطفل الفلسطيني أينما وجد هو نواة لتحقيق الحقوق الوطنية وبذرة تحدي تحتاج للرعاية لتنمو وتزهر رغم الآلام المتراكمة.

وحيت غنام المرأة الفلسطينية على الساحة اللبنانية واتحاد المرأة ومؤسسات العمل الوطني وحركة فتح بكامل أطرها لدورهم الريادي والطليعي لصالح ابناء شعبنا الذين يعانون من ظروف صعبة في المخيمات.

واعتبرت غنام ان الرئيس ابو مازن يعطي المخيمات اولوية دائما كونها كانت وما زالت المحطات الاولى للعطاء الى حين العودة التي كفلتها كافة المواثيق والمعاهدات الدولية.

وتفقدت غنام روضة السلام في تجمع سعد غواش وروضة الهدى في مخيم برج البراجنة كما وأجرت جولة في مستشفى حيفا ببرج البراجنة حيث اطلعت على الخدمات الطبية المقدمة فيه موجهة التحية للهلال الأحمر الفلسطيني الذي يعتبر بعمله الطليعي
عنوان في تطبيب جراح ابناء شعبنا.

كما وقامت بجولة على مركز الإنسان للعلاج من الإدمان والموجود في برج البراجنه حيث أشادت بكل الجهود التي تبذل للصالح العام.

وشكرت آمنة جبريل وشباب حركة فتح في المخيمات والكوادر الميدانية المحافظ غنام لسرعة استجابتها تلبية لمتطلبات الاتحاد ورياض الاطفال مثمنين دورها الريادي في كافة ميادين العطاء مؤكدين انها تعتبر نموذجا للمرأة الفلسطينية المتفانيه لصالح ابناء شعبنا في كافة أماكن تواجدهم.

يذكر ان هذه الجولة تهدف لتلبية احتيجات الطفولة عبر رياض الأطفال، حيث لا تشمل خدمات الأنوروا الفئة العمرية من 3 سنوات إلى 6 سنوات، حيث قام الاتحاد العام للمرأة بإنشاء 18 روضة وثلاث حضانات، تتوزع على المخيمات والتجمعات
الفلسطينية في لبنان، وتستوعب 1600 طفل، هذا بالإضافة إلى 500 طفل من عمر 6 سنوات إلى 18 سنة يعملون في منطقة الجنوب في النشاطات والمخيمات الصيفية التعليمية والترفيهية والتدريب على المهارات الحياتية، وهذه الرياض بحاجة لعدد
من المساعدات والاحتياجات التي ستقوم المحافظ غنام بتأمينها بتعليمات من الرئيس و بدعم وتبرع من القطاع الخاص في محافظة رام الله والبيرة لضمان الاستمرارية بخدمة اطفالنا في المخيمات اللبنانيه على اكمل وجه.