قيادي فتحاوي: على الجميع أن يُساند الرئيس عباس ومنظمة التحرير

قيادي فتحاوي: على الجميع أن يُساند الرئيس عباس ومنظمة التحرير
رام الله - دنيا الوطن
شاركت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح- إقليم رفح، بجموع غفيرة من أعضائها وكوادرها في حفل تأبين المغفور له، العقيد في جهاز المخابرات العامة الفلسطينية، محمد أحمد رمضان أبو رامز.

وأشاد الدكتور جلال شيخ العيد، أمين سر الإقليم، في كلمته بمناقب الراحل الوطنية والبطولية، "إذ كان من مؤسسي الشبيبة الفتحاوية برفح عام 1982م، ثم كان قائدًا ومسؤولًا في اللجان الشعبية في الانتفاضة الأولى، واعتقله جيش العدو عدة مرات، وفرضت عليه الإقامة الجبرية، وكان عضوًا مركزيًا في نقابات العمال في التسعينات، وفي عام 1999م التحق بجهاز المخابرات العامة لخدمة أبناء شعبه حتى تقاعد برتبة عقيد، وجمع الراحل بين النضال والأخلاق والحكمة والقيادة، وتمتع بسيرة عطرة، ورجاحة في العقل، وعلاقات طيبة مع الجميع، وكان حريصًا على حماية الإطار التنظيمي من التجنح، لإيمانه العميق بشرعية حركته، وبشرعية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني".

ثم تطرق شيخ العيد إلى الظروف السياسية الراهنة، ليؤكد على ضرورة مساندة الجميع للرئيس محمود عباس في تصديه لصفقة القرن، والمؤامرات الإسرائيلية في القدس، وتكالب المتآمرين عليه وعلى شعبنا للنيل من منظمة التحرير الفلسطينية، وحذر من تواطؤ أهداف قوى الشر مع أهداف الأحزاب الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، للتخلص من الرئيس، والنيل من شرعيته، خاصة بعد مؤتمر وارسو المشؤوم.

وأثنى على موقف الرئيس البطولي في تحديه للقرصنة الإسرائيلية على أموال شعبنا لإجباره على التخلي عن أهالي الأسرى والشهداء والجرحى، الذي أعلن أن لو كان معنا أموالًا فسندفعها لذويهم، ولن نتخلى عنهم أبدًا، مؤكدًا على ضرورة توفير الدعم الكامل للرئيس محمود عباس، في مواقفه المشرفة والشجاعة في المحافل الدولية، وفي الشأن الداخلي للدفاع عن الثوابت والقدس، وأن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ورفض التطبيع العربي بجميع أشكاله".

وختم شيخ العيد كلمته برفضه المطلق للاعتقال السياسي والاعتقال النقابي، وضرورة تحصين الجبهة الداخلية، بتحقيق الوحدة الوطنية، والمصالحة وفق اتفاق 12تشرين الأول/ أكتوبر 2017م، وحيّا أهلنا الأبطال في القدس الشريف، الذين استطاعوا بفضل صمودهم الأسطوري، وتحديهم لغطرسة الاحتلال الإسرائيلي، ومساندة قيادتنا لهم، أن يفتحوا (باب الرحمة) الذي كان مغلقًا منذ 16 عامًا".





التعليقات