مصادر: المقاومة تستنفر عناصرها وتتداعى لبحث الرد على جرائم الاحتلال

مصادر: المقاومة تستنفر عناصرها وتتداعى لبحث الرد على جرائم الاحتلال
خاص دنيا الوطن - صلاح سكيك
حملت مصادر، في غرفة العمليات المشتركة، التابعة للمقاومة الفلسطينية، جيش الاحتلال الإسرائيلي، تداعيات استشهاد طفل فلسطيني، على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وقال مصدر في غرفة العمليات المشتركة لـ"دنيا الوطن": إن استمرار جرائم الاحتلال، سيشعل الأوضاع في مناطق غلاف غزة، بحيث لا يستطيع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن يوقف غضب المقاومة الفلسطينية.

وأضاف المصدر، أن قوى المقاومة ستتداعى، لبحث كيفية وطبيعة الرد على جريمة استشهاد الطفل، مبينًا أنه يتم اجراء اتصالات مكثفة، بين الغرفة والوسطاء الأممين وكذلك الوسيط المصري، منذ عصر اليوم.

وأوضح المصدر، أنه يوجد الآن حالة من الاستنفار في صفوف قوى المقاومة بغزة، تحسبًا لأي تصعيد أو مواجهة مع الجيش الإسرائيلي، متابعًا: "بات الجميع يقف على براميل من البارود، قد ينفجر في أي لحظة، وهذا الانفجار سيكون بدايته في غلاف غزة".

وقال مصدر آخر: إنه لحد اللحظة لم تجتمع، ولكن كل ما في الأمر أن قوى المقاومة لا تزال تتدارس طبيعة الرد.

وأوضح المصدر لـ"دنيا الوطن"، أن الوسطاء دعوا لتهدئة الأمور، وألا تتدحرج الأحداث نحو التصعيد في غزة.

وتابع المصدر: سنراقب الساعات المقبلة، فاذا ما كان هنالك أي تطور طارئ فإن غرفة العمليات المشتركة، ستخرج وتحدد كيفية الرد.

وبيّنت مصادر أخرى، أن المشهد لا يزال مُعقدًا، ولا يوجد أي شيء واضح لحد اللحظة، والمقاومة العسكرية بين خيارين: الأول هو استمرار الفعاليات الشعبية، وتطويرها، سواءً شرقي قطاع غزة، أو حتى في زيكيم.

وأضافت لـ"دنيا الوطن": "نحن نراقب الوضع، ونُقدر الغضب الشعبي الذي يزداد بعد استشهاد مواطنين وأطفال، مستدركًا "لكن المقاومة لا تسير بردات الفعل، أو وفق طلبات الجماهير، وانما وفق استراتيجية عميقة وحكيمة وواعية، والكلمة الفصل بيد المقاومة".

وختمت المصادر، حديثها قائلة: يوجد واقع مؤلم وصعب في قطاع غزة، وأي تصعيد من خلال المقاومة الفلسطينية، لربما يواجه بعدوان شرس وخطير، ينال من دماء الشعب الفلسطيني بغزة، وفق تعبيره.

التعليقات