أبو ليلى: الرد على الاحتلال بالتنفيذ الفوري لقرارات المجلسين الوطني والمركزي

أبو ليلى: الرد على الاحتلال بالتنفيذ الفوري لقرارات المجلسين الوطني والمركزي
قيس أبو ليلى
خاص دنيا الوطن- هيثم نبهان
أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، أن المغزى الجوهري للقرار الإسرائيلي المتعلق باقتطاع أموال من المقاصة، يعنى أن الاحتلال يريد أن يثبت قاعدة جديدة في العلاقة مع السلطة الفلسطينية، وهو أن قراراته وإملاءاته، هي التي ستحكم العلاقات، وليس الاتفاقات الموقعة.

وقال عضو المكتب السياسي للجبهة، قيس أبو ليلى: إن "الرد على قرار خصم رواتب الشهداء والأسرى من أموال المقاصة، يجب أن يكون شاملاً وحاسماً، بالتنفيذ الفوري لقرارات المجلسين الوطني والمركزي، بشأن إعادة تحديد العلاقة مع إسرائيل، ووقف التنسيق الأمني، ووقف العمل باتفاق باريس الاقتصادي، ومقاطعة البضائع الإسرائيلية، وحظر تداولها في السوق الفلسطيني".

وتابع: "هذا بالحد الأدني من الخطوات التي يجب أن تتبع، بالإضافة إلى العمل من أجل إعادة ترتيب الوضع الداخلي، وإنهاء الانقسام، وإعادة الوحدة لمجابهة كل التحديات".

وشدّد أبو ليلى على أن السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير، "قادرتان على اتخاذ هذه الخطوات، إذا ما عملت على توحيد الوضع الداخلي الفلسطيني، في إطار منظمة التحرير، من أجل مجابهة التحديات في صف واحد وموقف موحد".

وفيما يتعلق بطلب شبكة أمان عربية، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية: إن طلب شبكة أمان عربية، هو طلب واقعى، وهذا من المفترض أن يكون هناك التزامٌ عربيٌ، حيث جرى تنفيذه في فترات معينة، بعدما كانت السلطة تواجه أزمات.

وكانت القيادة الفلسطينية، عقدت اجتماعاً أمس الأربعاء، واتخذت عدة قرارات لمواجهة قرار الاحتلال اقتطاع جزء من أموال المقاصة، حيث قررت عدم استلام أي مبلغ من هذه الأموال، إلا إذا كانت كاملة، كما قررت أيضاً المقاطعة وعدم التعامل مع بضائع إسرائيلية، يوجد بها بديل وطني، وإرسال رسالة إلى الرئيس الفرنسي حول هذا الموضوع، بما أن بلاده هي راعية اتفاق باريس الاقتصادي. 

التعليقات