فلسطينيون يُزيلون البوابات الحديدية لباب الرحمة بالأقصى

فلسطينيون يُزيلون البوابات الحديدية لباب الرحمة بالأقصى
رام الله - دنيا الوطن
شهدت منطقة باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك، حالة من التوتر الشديد، وذلك بعدما أزال الفلسطينيون مساء اليوم الأربعاء، البوابات الحديدة في ساحة باب الرحمة للمرة الثانية. 

وحاولت قوات الاحتلال المتواجدة في المكان التدخل، لكنها عادت وتراجعت أمام توافد المصلين للمكان.

ويطالب المواطنون بفتح مبنى ومُصلى باب الرحمة أمام المصلين، بعد إغلاقه من قبل الاحتلال لأكثر من خمسة عشر عاماً.

إلى ذلك، أدى عشرات المواطنين، اليوم الأربعاء، صلاة المغرب في منطقة باب الرحمة، بالجهة الشرقية من المسجد الأقصى المبارك.

وبحسب وكالة (وفا)، فإن الصلاة، أُقيمت رغم الانتشار الواسع لقوات الاحتلال في المنطقة.

وشهدت منطقة باب الرحمة، في الأيام الماضية، حالة من التوتر الشديد، إثر المواجهات التي اندلعت بين الشبان الفلسطينيين، وقوات الاحتلال الإسرائيلي.

وكانت قوة كبيرة من شرطة الاحتلال، قد اعتدت أمس الثلاثاء، على المصلين المرابطين في ساحات المسجد الأقصى المبارك، مما أسفر عن إصابة عدد منهم.

وقد اقتحم عشرات المستوطنين، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي، فيما أكد مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالقدس، أنه لن يتوانى عن القيام بمسؤولياته في ترميم مصلى باب الرحمة والصلاة فيه.

وقال مسؤول الإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، فراس الدبس: "إن 49 مستوطناً و255 طالباً، ومرشدين يهود، اقتحموا المسجد، صباح اليوم، مضيفاً أن 22 مستوطناً و46 من "ضيوف الشرطة الإسرائيلية"، اقتحموا المسجد في فترة ما بعد صلاة الظهر".

وعلى صلة، رفض مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالقدس، اليوم، جميع الإجراءات والقيود التي فرضتها السلطات الإسرائيلية على حرية العبادة والصلاة في مصلى باب الرحمة، في الجهة الشرقية من المسجد الأقصى.

وأفاد المجلس في بيان إثر اجتماع له اليوم، أنه "كلف المستشار القانوني للمجلس، بإبلاغ سلطات الاحتلال على الفور بقرار المجلس، بأنه لن يتوانى عن القيام بمسؤولياته في ترميم مصلى باب الرحمة والصلاة فيه".

التعليقات