جنين: "الإعلام"و"القدس المفتوحة" تختتمان تدريبًا إعلاميًا

جنين: "الإعلام"و"القدس المفتوحة" تختتمان تدريبًا إعلاميًا
رام الله - دنيا الوطن
اختتمت وزارة الإعلام وجامعة القدس المفتوحة في محافظة جنين، الأربعاء، المرحلة الأولى من تدريب التواصل الفعّال والإعلام، الذي استمر ثلاثة أيام.

وشملت الدورة، التي قدّمها من الوزارة، عبد الباسط خلف، إطلالة على أهمية الاتصال، وعناصره، وعوائقه، وفنيات الاتصال الفعّال، وأشكال الإعلام: الخبر، والتقرير، والتحقيق، والمقال، والقصة الصحافية، والشروط التي تجعل الأخبار صالحة للنشر، والعناوين، والإعلام الجديد، وأخلاقيات النشر في منصات التواصل الاجتماعي، وأساسيات التصوير.

وتعرف المتدربون على نماذج إعلام مكتوبة، وأنتجوا نصوصًا قصيرة عن تجمعاتهم، وناقشوا قصصًا إخبارية، كما شاهدوا فيلمًا وثائقيًا أنتجته وزارة الإعلام، ولخص معاناة طوباس والأغوار، التي تمتد على 402 كيلو مترًا مربعًا. 

وحمل عنوان (14970)، وهو رقم عسكري يصادر الأراضي، ويحولها لمساحات تدريب بالرماية الحية.

وأظهرت المشاهد تفاصيل المعاناة اليومية لأطفال المالح في الأغوار الشمالية، التي يسيطرالاحتلال على قرابة 95 % منها، فيما ينتشر 21 تجمعاً فلسطينياً، تواجه 32 مستوطنة تنهب 12 % من الأراضي و40 مليون متر مكعب من الماء سنوياً، بجوار 5 آلاف دونم مناطق تدريب عسكري، وقرابة 90 موقعاً عسكريًا، و65 حقل ألغام.

وناقش الطلبة الفيلم، الذي نال جائزة مونديال الأفلام بالقاهرة عام 2014، وأخرجه منسق وزارة الإعلام في طوباس والأغوار الشمالية، عبد الباسط خلف، وأحمد الكيلاني.

وتناوب المشاركون على تقديم مداخلات شفوية حول تخصصاتهم، باستخدام أدوات الاتصال الفعّال، لتقوية المهارات الشخصية، وتفادي التكرار.

وأشار خلف إلى أن الدورة ذاتها ستنطلق في طوباس، وستتبعها رحلة تعريفية إلى الأغوار وفقوعة، وسيتخللها تدريب مفتوح على طرق الكتابة الإبداعية حول الأماكن التي سيزورها الطلبة، والقصص التي سيشاهدونها.

وقال رئيس قسم شؤون الطلبة، أحمد ستيتي، إن التدريب ينمي مهارات الطلبة، ويعزز ثقتهم بذاتهم، ويساهم في إعدادهم للمنافسة السهلة في سوق العمل، وبخاصة لأهمية الإعلام ودخوله إلى مختلف جوانب الحياة.

وأكدت منسقة متابعة الخريجين، فاتنة يحيى، حرص "القدس المفتوحة" على تأهيل طلبتها وخريجيها، إذ تعقد لهم تدريبات مستمرة تواكب حاجاتهم للمعارف المختلفة، وتطوّر قدراتهم.

وذكرت المتدربة لمى أبو الرب أن الدورة ساهمت في رفع قدرتها على التعبير، وعرّفتها بمصطلحات إعلامية مختلفة، ووضحت لها أخلاقيات النشر في مواقع التواصل الاجتماعي.