الرئيس عباس: قرار قرصنة أموالنا مسمار في نعش اتفاق باريس

الرئيس عباس: قرار قرصنة أموالنا مسمار في نعش اتفاق باريس
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير
رام الله - دنيا الوطن
قال الرئيس محمود عباس، اليوم الأربعاء: إن "قرار قرصنة أموالنا، مسمار في نعش اتفاق باريس، وتنصل واضح من كل الاتفاقات".

وأضاف في كلمة له بافتتاح اجتماع للقيادة الفلسطينية في رام الله: أنه "لن نستلم الأموال منقوصة، وأي مبلغ يتوفر لدينا سيكون مخصصاً لعائلات الأسرى والشهداء".

وشدّد الرئيس عباس على أن "الشهداء والأسرى والجرحى هم أعظم وأشرف ما لدى شعبنا"، موضحاً أن قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي، تحت ذريعة أنها تدفع لعائلات الشهداء والأسرى، هو إجراء احتلالي، يأتي في سياق تشديد الحصار علينا بهدف تمرير (صفقة العار).

وأكد أن هذا القرار، يعني أن إسرائيل تستبيح كل الاتفاقات الموقعة بيننا، وليس اتفاق باريس فقط، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وقال الرئيس عباس: باسم الشعب والقيادة الفلسطينية، أعلن رفض وإدانة هذا القرار الظالم، و"نؤكد أننا لن نستلم الأموال منقوصة قرشاً واحداً، ولن نقبل بذلك إطلاقاً، إما أن تأتي كل أموالنا وحقوقنا، أو لن نقبل استلام قرش واحد منهم، ما داموا قرصنوا جزءاً من المبلغ فليقرصنوا بقيته".

وشدّد الرئيس عباس خلال الاجتماع، على أن موضوع عائلات الشهداء والأسرى في سلم أولوياتنا القصوى، وأي مبلغ يتوفر لدينا سيكون مخصصاً لهم، حتى يفهم الجميع أن الشهداء والأسرى والجرحى هم أعظم وأشرف ما لدى شعبنا.

وأشار إلى أن إسرائيل تصدر كل يوم قرارات، وتشرع في ممارسات تستهدف الإجهاز على حقوقنا الوطنية.

وأكد الرئيس عباس، أن القرار الذي صدر اليوم، ببناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في القدس، وتصعيد الاحتلال ممارساته واعتداءاته على المسجد الأقصى، وما تقوم به حكومة الاحتلال من تهويد للقدس، وتغول في الاستيطان واستباحة للأرض والدم الفلسطينيين، وعربدة قطعان المستوطنين، يتزامن مع إصرارنا على الحفاظ على حقوقنا وثوابتنا، وفي مقدمتها القدس الشريف.

من جهة أخرى، قال الرئيس: "لن نلتقي بمن يشككون بمنظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد ولن نقبل أية دعوة من أية جهة كانت لا تعترف بها".

التعليقات