الاحتلال يعزل والدة الشهيد صالح البرغوثي في معتقل "هشارون"

رام الله - دنيا الوطن
عزلت سلطات الاحتلال الأسيرة سهير البرغوثي ووالدة الشهيد صالح، داخل معتقل هشاون بعد أسبوعين على اعتقالها من منزلها الكائن في مدينة رام الله.

وقالت مصادر عائلية نقلاً عن محامي الأسيرة البرغوثي 58 عامًا، "إن إدارة سجون الاحتلال عزلت الأسيرة البرغوثي في ظروف حياتية قاسية ومأساوية داخل معتقل هشارون".

وكشف محامي الأسيرة: "أنها محتجزة في زنزانة مجرّدة من أي مقتنيات، وتحوي فقط على سرير، وتعاني من البرد طوال الوقت حيث لا تتوفر فيها أي وسيلة للتدفئة، إضافة إلى سوء الطعام المُقدم لها، والذي لا يتناسب مع وضعها الصحي لمعاناتها من مرض السكري والضغط، وتعتمد فقط على تناول الألبان المعلبة."

وأضافت العائلة "إن الأسيرة البرغوثي  لا يُسمح لها بالخروج إلى ساحة المعتقل "الفورة"، عدا عن أنها لم تبدل ثيابها منذ اعتقالها، جراء منع إدارة المعتقل إدخال الملابس لها.

وأوضح المحامي "إن سلطات الاحتلال ترفض نقل الأسيرة البرغوثي إلى معتقل الدامون حيث تقبع الأسيرات، وتصر على بقاءها في هشارون في ظروف مأسوية وصعبة للغاية.

ونقل محامي الأسيرة البرغوثي شكواها من عملية نقلها المتكررة عبر ما تسمى بعربة "البوسطة" التي فاقمت من معاناتها، حيث يتم نقلها في كل جلسة محكمة من الساعة الثالثة والنصف فجراً من سجن "هشارون" إلى محكمة "عوفر" العسكرية"، ويتم إعادتها في ذات اليوم بعد الساعة العاشرة ليلاً، مشيرة إلى أن قوات "النحشون" يتعمدون تشغيل التبريد داخل عربة "البوسطة".

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على عائلة البرغوثي، حيث اعتقلت غالبية أفرادها منذ الاعلان عن استشهاد نجلها صالح منتصف ديسمبر الماضي، وتواصل اعتقال والد الشهيد ونجله عاصم وزوجته سهير.

التعليقات