حماس: رغم فارق القوة العسكرية بين المقاومة والجيش الإسرائيلي إلا أن يدنا أقوى

رام الله - دنيا الوطن
أكد المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم، أن حديث الإعلام الإسرائيلي، عن استقالة قائد وحدات النخبة التابعة لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي، بسبب فشلها في عملية خانيونس؛ يؤكد قدرة المقاومة في كل مرة على إرباك حسابات قيادة الاحتلال.

وقال قاسم في بيان وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه: إن هذه الاستقالة هي استمرار للهزة السياسية في إسرائيل التي بدأت باستقالة وزير الجيش أفيغدور ليبرمان، التي تسببت بانهيار حكومة نتنياهو، بعد عملية شرقي خانيونس، والتي أطلقت عليها المقاومة الفلسطينية (حد السيف).

وأضاف قاسم: برغم فارق القوة العسكرية بين المقاومة والجيش الإسرائيلي، إلا أن روح التضحية عند مقاتلي المقاومة وإيمانهم بعدالة قضيتهم، ستجعل من يد المقاومة هي العليا في المواجهة مع الاحتلال.

يشار إلى أن قائد وحدة النخبة المميزة في الجيش الإسرائيلي، قرر إنهاء خدماته، بعد فشل عملية في خانيونس جنوب قطاع غزة.

وأوضحت صحيفة (يديعوت أحرنوت)، أن قائد وحدة النخبة الأولى المميزة في الجيش (سييرت متكال)، قرر إنهاء خدماته العسكرية بعد شهرين من الآن، مشيرة إلى أن هذه المرة الأولى منذ 23 عامًا الذي يُقدم ضابط بهذا المستوى في هذه الوحدة تحديدًا على الاستقالة من منصبه بنفسه، بدلًا من انتظار إكمال الفترة المحددة له في الخدمة العسكرية.