"عملية خانيونس" تطيح بقائد وحدة النخبة في جيش الاحتلال

"عملية خانيونس" تطيح بقائد وحدة النخبة في جيش الاحتلال
رام الله - دنيا الوطن
كشفت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية، أن قائد وحدة النخبة المميزة في جيش الاحتلال، قرر إنهاء خدماته بعد فشل عملية في خانيونس جنوب قطاع غزة، والتي اطلق عليها اسم "حد السيف".

وأوضحت الصحيفة، أن قائد وحدة النخبة الأولى المميزة في جيش الاحتلال (سييرت متكال)، قرر إنهاء خدماته العسكرية بعد شهرين من الآن، مشيرة أن هذه المرة الأولى منذ 23 عامًا الذي يقدم ضابط بهذا المستوى في هذه الوحدة تحديدًا على الاستقالة من منصبه بنفسه، بدلًا من انتظار إكمال الفترة المحددة له في الخدمة العسكرية.

وأشارت الصحيفة إلى أن قائد الوحدة الذي عرفته بحرف "هـ" والذي يحظر كشف هويته حاليًا خاصةً وأنه من أوائل الضباط في الوحدة، كان مسؤولًا عن تسيير عملية خانيونس السرية الأمنية التي نفذتها قوة من نفس الوحدة، بعد تنسيق مع جهاز (الشاباك).

وتعتبر هذه خطوة غير عادية، قد تكون مرتبطة بالفشل التشغيلي لعملية خانيونس التي نفذت في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، والتي كانت تهدف لزرع أجهزة تجسس حديثة في أجهزة اتصالات المقاومة.

وأعلنت كتائب القسام -الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( حماس )- يوم 11 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أنها اكتشفت قوة "إسرائيلية" متسللة إلى خانيونس واشتبكت مع عناصرها، وأفشلت مخططها وقتلت الضابط المسئول فيها.

التعليقات