أبو زيد والسفير الروسي يبحثان التعاون في مجال الإدارة العامة

أبو زيد والسفير الروسي يبحثان التعاون في مجال الإدارة العامة
رام الله - دنيا الوطن
بحث رئيس ديوان الموظفين العام موسى أبوزيد مع السفير الروسي الدكتور حيدر أغانين Ayder Aganin)) اليوم الثلاثاء في مقر المدرسة الوطنية للإدارة بمدينة رام الله سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال الإدارة العامة وتبادل الخبرات.

ورحب أبو زيد بالسفير الروسي في المدرسة الوطنية للإدارة، وبين له دور ديوان الموظفين العام لكونه  المؤسسة المركزية على مستوى الدولة الذي  يعنى بالإشراف والتطوير ومتابعة كافة القضايا المرتبطة بحياة موظفين الخدمة المدنية وتطويرهم، وبين مهامه من حيث التخطيط الوظيفي وتحديد احتياجات الوزارات وفق جدول تشكيلات الوظائف المبني على أسس علمية تحاكي أهم الممارسات الإدارية الفضلى على مستوى العالم.

واكد  أبو زيد أن كل مرتكزات الإدارة العامة والخدمةالمدنية متوفرة بقوة في دولة فلسطين، فاليوم أصبحت فلسطين لا تستقبل الخبرة فقط بلتصدرها الى العالم، وهي متواجدة في كل المحافل الدولية التي لها علاقة بالإدارةالعامة.

وتلعب أدواراً رئيسية في مؤسسات الإدارة العامة في العالم، وحاليا تقومالمدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة بتدريب العديد من دول العالم في مجالات الإدارة العامة والتكنولوجيا والوظيفة العمومية، حيث قامت المدرسة الفلسطينية الوطنية للإدارة بتدريب مجموعة من كبار الموظفين والدبلوماسيين من سبع دول إفريقية قبل عدة شهور، وبعد عشرة أيام سيعقد برنامج تدريبي لموظفين من عشرة دول عربية، وفي شهر أيار ستعقد المدرسة الوطنية دورة تدريبية لمجموعة من دول أمريكا اللاتينية.

وقدم أبو زيد شرحا موسعا عن اجتماع الطاولة الوزارية المستديرة المزمع عقدها في بداية شهر ابريل وشدد على ضرورة وجود الشريك الروسي بحكم علاقة الصداقة التاريخية بدولة فلسطين، ولما له من دور فاعل في العمل الإداري وتنمية الموارد البشرية.

وأوضح أن الطاولة الوزارية مبادرة فلسطينية تعد لكثير من دول العالم التي تحتاج الى الخبرة، وذلك لتحقيق أهداف التنميةالمستدامة التي طرحتها الأمم المتحدة خصوصا الأهداف (5، 16، 17)، ولتكون أول منصة دولية يتم فيها اتاحة الفرصة والخروج بمخرجات قوية تساعد الدول على تحقيق هذهالأهداف.

بدوره، شكر السفير الروسي أبو زيد على حفاوة الاستقبال، وبين أهمية التعاون المشترك بين البلدين في مجال الإدارة المدنيةوتبادل الخبرات، كذلك أبدى اعجابه الشديد بالمدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة وبين رغبته بالتعاون من أجل انجاح اجتماع الطاولة الوزارية لما لهذا الحدث منأهمية على المستوى الدولي.