مهرجان سياسي – جماهيري حاشد للديمقراطية في مدينة صيدا

مهرجان سياسي – جماهيري حاشد للديمقراطية في مدينة صيدا
رام الله - دنيا الوطن
في أجواء وطنية مفعمة بالحماس وبحضور سياسي وشعبي واسع، وتضامنا مع فنزويلا في مواجهة العدوان الامريكي، أحيت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ذكرى يوبيلها الذهبي في قاعة مركز معروف سعد الثقافي في مدينة صيدا بحضور ممثل النائب اسامة سعد، وفد كبير من سفارة فنزويلا في بيروت، قائد الامن الوطني اللواء صبحي ابو عرب، امين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير ماهر شبايطة وممثلي الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية واللجان والاتحادات الشعبية والمؤسسات الاجتماعية، إضافة الى أبناء الشعب الفلسطيني في مدينة صيدا ومخيماتها.

بعد كلمة ترحيبيةعضو قيادة الجبهة في لبنان الرفيق تيسير عمار تحدث عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية الرفيق فتحي كليب مستعرضا التاريخ النضالي للجبهة الديمقراطية وحرصها الدائم على الوحدة الوطنية وعلى الثوابت الوطنية التي سقط من اجلها آلاف الشهداء والجرحى.. 

واعتبر ان الشعب الفلسطيني الذي يعاني الانقسام توحد في رفضه للعدوان الامريكي على فنزويلا، مؤكدا ان فلسطين ستبقى توأم مقاومة وحرية مع فنزويلا في مواجهة الامبريالية الامريكية واسرائيل.

وقال: بعد اكثر من ربع قرن على مفاوضات عبثية، يحق لشعبنا ان يسأل ما الذي تحقق. لكن ليس هناك من يجرؤ على تقييم نتائج السياسة الفلسطينية التي زجت شعبنا وقضيتنا في تفاصيل مشاكل يومية خارج اطار المشروع الوطني الذي وضع في الادراج وبات هو الغائب الاكبر، وعلى من افسد الحياة السياسية وقضى على التعددية بمعناها التاريخي ان يتوقف عن هذه السياسة التي يشكل استمرارها مسا بكل جوانب العلاقات الوطنية الداخلية .

واضاف قائلا: ان الوحدة الوطنية هي الخيار المجرب والقادر على حماية مكتسباتنا.. وقد آن الأوان للعودة الى مربع التوافقات الوطنية القائمة على التعددية والمشاركة السياسية التي يجب ان تفهم باعتبارها لا تهدد مكتسبات احد بل باعتبارها جزءا من الاستراتيجية الوطنية المطلوبة. 

وتابع يقول: ان الشعب الفلسطيني شعب حي ويخزن قدرات نضالية كبيرة، وبامكانه افشال المشروع الامريكي اذا ما حظي بحماية سياسية وبوحدة وطنية واستراتيجية ترسم عناوين النضال الفلسطيني للمرحلة القادمة على ارضية اعادة الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني، هنا تكمن أهمية تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي لجهة سحب الإعتراف بإسرائيل ووقف التنسيق الأمني معها وفك الإرتباط بالإقتصاد الإسرائيلي والتمسك بمطلب مؤتمر دولي تحت إشراف الأمم المتحدة وبرعاية الدول الخمس دائمة العضوية، وبموجب قرارات الشرعية الدولية. 

التعليقات