مجلس طلبة بيرزيت يفتتح الفصل الدراسي بمزيد من العطاء والنجاحات
رام الله - دنيا الوطن
اعتاد الجميع على جامعة بيرزيت التميز والإبداع، وذلك في ظل الأجواء الديمقراطية وإسناد إدارة الجامعة لحرمة العمل النقابي، فكانت الكتلة الإسلامية حاضرة بقوة لتلهب الطلبة بأنشطتها المميزة في كافة الأصعدة، ومع بداية الفصل الدراسي الجديد كان مجلس طلبتها والممثل من الكتلة الاسلامية تتسابق فيه اللجان على خدمة الطلبة، وفي جعبتها سلسلة متميزة من الأنشطة والفعاليات، جاءت استكمالاً وحصادا لمئات الأنشطة الموجهة لخدمة الطلبة أكاديمياً وخدماتياً وثقافياً، إضافة إلى دور وطني مشهود، كانت أبرز ملامحه دعم وإسناد فعاليات "مناصرة الأسرى ودعم أهالي مدينة القدس".
المجلس الذي يواجه حملة همجية من الاستهداف المتلاحق تعهد منذ اليوم الأول بعمل نقابي لامع، وذلك من خلال الحفاظ على ثقل حضور المجلس في كافة النواحي الأكاديمية والنقابية والخدماتية، والارتقاء بمستوى النشاطات المقدمة للطلبة.
وكان ذلك من خلال متابعة حصاد لجان مجلس الطلبة نجد أنه تجاوز عشرات الأنشطة والفعاليات، وقد تنوعت الأنشطة على مدار فترة بسيطة ما بين نشاطات نقابية وأكاديمية واجتماعية ورياضية شملت تنظيم حملات توعوية وزيارات اجتماعية خيرية بعنوان "للخير نمضي" إلى جانب تنظيم الإفطارات الجماعية والمسابقات الرياضية وحملات العمل التعاوني.
كما لم تهمل الجانب الثقافي والأكاديمي، حيث تم تنظيم المسابقات الثقافية المتنوعة والأنشطة التربوية والتوعوية، كانت أبرزها حملة بعنوان "Be Ambitious" التي أعلنت عنها لجنة التخصصات في بداية الفصل الأول والتي تهدف إلى دعم إنجاز التحصيل الأكاديمي والطلبة المتفوقين، وعلى الصعيد الرياضي نظمت عدد من المباريات والدوريات والتي شهدت تفاعلا كبيرا من مختلف طلبة الجامعة.
كما عملت الكتلة الإسلامية على تنظيم العديد من المعارض والفعاليات الصحية وعقد الدورات التدريبية وحملات الخصومات التجارية، إضافة لتنظيمها عدداً من الفعاليات التي سعت لبث الروح الوطنية المقاومة والتوعية بالقضية الفلسطينية.
صعوبات وتحديات
هذه الأجواء من الإبداع والنجاح على المستوى النقابي والوطني قابله تناوب حملات الاعتقال من قبل قوات الاحتلال الصهيوني والأجهزة الأمنية الفلسطينية بحق أبناء الكتلة ومناصريها، إلى جانب حملات التضييق والاستدعاءات، حيث لا يزال عدد من أبناء الكتلة والعاملين في مجلس الطلبة معتقلين في زنازين السلطة الفلسطينية وسجون الاحتلال الصهيوني على رأسهم رئيس المجلس المنتخب الطالب عمر الكسواني.
اعتاد الجميع على جامعة بيرزيت التميز والإبداع، وذلك في ظل الأجواء الديمقراطية وإسناد إدارة الجامعة لحرمة العمل النقابي، فكانت الكتلة الإسلامية حاضرة بقوة لتلهب الطلبة بأنشطتها المميزة في كافة الأصعدة، ومع بداية الفصل الدراسي الجديد كان مجلس طلبتها والممثل من الكتلة الاسلامية تتسابق فيه اللجان على خدمة الطلبة، وفي جعبتها سلسلة متميزة من الأنشطة والفعاليات، جاءت استكمالاً وحصادا لمئات الأنشطة الموجهة لخدمة الطلبة أكاديمياً وخدماتياً وثقافياً، إضافة إلى دور وطني مشهود، كانت أبرز ملامحه دعم وإسناد فعاليات "مناصرة الأسرى ودعم أهالي مدينة القدس".
المجلس الذي يواجه حملة همجية من الاستهداف المتلاحق تعهد منذ اليوم الأول بعمل نقابي لامع، وذلك من خلال الحفاظ على ثقل حضور المجلس في كافة النواحي الأكاديمية والنقابية والخدماتية، والارتقاء بمستوى النشاطات المقدمة للطلبة.
وكان ذلك من خلال متابعة حصاد لجان مجلس الطلبة نجد أنه تجاوز عشرات الأنشطة والفعاليات، وقد تنوعت الأنشطة على مدار فترة بسيطة ما بين نشاطات نقابية وأكاديمية واجتماعية ورياضية شملت تنظيم حملات توعوية وزيارات اجتماعية خيرية بعنوان "للخير نمضي" إلى جانب تنظيم الإفطارات الجماعية والمسابقات الرياضية وحملات العمل التعاوني.
كما لم تهمل الجانب الثقافي والأكاديمي، حيث تم تنظيم المسابقات الثقافية المتنوعة والأنشطة التربوية والتوعوية، كانت أبرزها حملة بعنوان "Be Ambitious" التي أعلنت عنها لجنة التخصصات في بداية الفصل الأول والتي تهدف إلى دعم إنجاز التحصيل الأكاديمي والطلبة المتفوقين، وعلى الصعيد الرياضي نظمت عدد من المباريات والدوريات والتي شهدت تفاعلا كبيرا من مختلف طلبة الجامعة.
كما عملت الكتلة الإسلامية على تنظيم العديد من المعارض والفعاليات الصحية وعقد الدورات التدريبية وحملات الخصومات التجارية، إضافة لتنظيمها عدداً من الفعاليات التي سعت لبث الروح الوطنية المقاومة والتوعية بالقضية الفلسطينية.
صعوبات وتحديات
هذه الأجواء من الإبداع والنجاح على المستوى النقابي والوطني قابله تناوب حملات الاعتقال من قبل قوات الاحتلال الصهيوني والأجهزة الأمنية الفلسطينية بحق أبناء الكتلة ومناصريها، إلى جانب حملات التضييق والاستدعاءات، حيث لا يزال عدد من أبناء الكتلة والعاملين في مجلس الطلبة معتقلين في زنازين السلطة الفلسطينية وسجون الاحتلال الصهيوني على رأسهم رئيس المجلس المنتخب الطالب عمر الكسواني.